الشيوخي: اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى إرهاب منظم لدولة الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
دان امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته الدينية وقيامه بالاعتداء على المصلّين أثناء صلاة التراويح مساء امس الجمعة والاعتداء على الصحفيين والمسعفين والاطفال والنساء والشيوخ .

وقال الشيوخي ان اعتداءات الاحتلال على المصلين والمسجد الاقصى وعلى اهلنا وممتلكاتهم في الشيخ جراح ايضا ارهاب منظم لدولة الاحتلال الاسرائيلي تقوم به القوات الاسرائيلية بحق شعبنا وممتلكاته وهذه الاعتداءات والجرائم عبارة عن استمرار لمسلسل جرائم الحرب المنظمة بحقنا ولا بد من توثيقها ورفعها لدى نيابة محكمة الجنايات الدولية ولدى كافة المحافل والهيئات الحقوقية الدولية ومجلس الامن الدولي من اجل محاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم .

وطالب الشيوخي كافة الدول والهيئات الإقليمية والدولية بالعمل على حماية شعبنا من بطش وارهاب دولة الاحتلال بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا في القدس والاراضي العربية الفلسطينية المحتلة كافة .

وحذر الشيوخي باسم اللجان الشعبية الفلسطينية حكومة الاحتلال من مغبة استمرار التمادي في المخططات العدوانية لشعبنا ولارضنا ولمقدساتنا وتعريض المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية للخطر .

كما حذر من مخطط الترحيل القسري لأهلنا في حي الشيخ جراح بهدف اسرلة وتهويد عاصمتنا القدس الشريف وإفراغها من محتواها ومضمونها السكاني والتاريخي والتراثي العربي والإسلامي والمسيحي .

ودعا الشيوخي اللجان الشعبية الفلسطينية بكل تخصصاتها وهيئاتها وكوادرها ونشطائها في عاصمتنا القدس وفي جميع محافظات الوطن ودول اللجوء والشتات بالعمل على تعزيز صمود المقدسيين وتفعيل وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية في المناطق المستهدفة للمصادرة والاستيطان والتهويد والتصدي لبرامج الاسرلة والتهويد والضم وخطة صفقة القرن والعار ولكل المخططات والبرامج الخبيثة التي تستهدف تصفية وجودنا وتصفية قضيتنا الوطنية وتدمير مشروعنا الوطني وفق تعبيره .

واشاد امين عام اللجان الشعبية بصمود شعبنا خلف قيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وخلف قيادة حركة فتح العاصفة ام الجماهير اول الرصاص واول الحجارة وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية وحامل الامانة من الرئيس الراحل ياسر عرفات والمتمسك بحقوقنا الدينية والتاريخية والتراثية والسياسية والسيادية لعاصمتنا القدس درة التاج .

وانهى الشيوخي بقوله : لا نريد شجب واستنكار بل نريد بشكل عملي حماية القدس والمقدسات والمقدسيين وحماية شعبنا العظيم وان القدس صامدة والقدس اولا والقدس خط احمر ولا شرعية ولا تشريعي بدون القدس ولا دولة ولا مستقبل لشعبنا بدون القدس عاصمتنا الابدية واننا مستمرون في الصمود والنضال والكفاح والرباط على طريق العودة والتحرير والنصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة عام 67 وان شعبنا متجذر في وطنه وشعبنا هو صاحب الحق والحقيقة واما الاحتلال والاستيطان والاستعمار فالى زوال والى الجحيم.