منيب المصري يعلن تدشين أول مركز بحث علمي مشترك بجامعة الازهر بغزة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وعبر عن التزامه ومؤسسته مؤسسة (منيب وأنجلا المصري للتنمية)، بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية في الجامعة والجامعات الفلسطينية بالقطاع من أجل النهوض بالبنى التحتية فيها، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة ولائقة للباحثين والطلبة، ومنها المركز البحثي المشترك الأول الذي سيتم تأسيسه بجامعة الأزهر-غزة بمشاركة الجامعات بالقطاع بدعم وتمويل من مؤسسة (منيب وأنجلا المصري للتنمية) بمبلغ مليون دولار أمريكي ليكون نواه للعمل المشترك وليتم ربطه مستقبلاً بالجامعة التي يتم إنشائها حالياً بمدينة نابلس الخاصة بالمبدعين والمميزين، ليتم لاحقاً ربط المركز بالجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية المحلية والإقليمية والعالمية.

وبهذا تدخل جامعة الأزهر-غزة مرحلة جديدة لاختيارها لأن تكون مقراً رئيسيّاً لأول مركز بحث علمي مشترك لخدمة الابتكارات والاختراعات والمبدعين الفلسطينيين، وذلك ضمن الخطط التنموية والتطويرية التي يقوم بها السيد المصري في المجتمع الفلسطيني.

وكان في استقبال السيد المصري بالجامعة، المستشار شرحبيل الزعيم رئيس اللجنة القانونية بمجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد التيان رئيس الجامعة ونوابه، وممثلو الجامعات الفلسطينية الشريكة بالمركز وهم الأستاذ الدكتور رياض الخضري رئيس جامعة غزة، والدكتور أيمن صبح رئيس جامعة الأقصى، والأستاذ الدكتور ناصر فرحات رئيس الجامعة الإسلامية، وعمداء البحث العلمي بتلك الجامعات.

وخلال اللقاء رجب أ.د. التيان بضيف الجامعة والذي يعد أحد أهم رجال الوطن المناضلين والمخلصين، وكذلك برؤساء الجامعات الحاضرة، مشيداً بإنجازات مؤسسة منيب وأنجلا المصري للتنمية على مستوى الوطن في مجال التنمية بشكل عام والبصمات التنموية الواضحة التي وضعتها المؤسسة في تطوير قطاع التعليم بشكل خاص.

وشكر المصري على هذه المنحة التي قدمتها المؤسسة لبناء وتدشين أول مركز بحث علمي مشترك يجمع أربع جامعات وطنية في غزة، مؤكداً على ضرورة البدء بإنجاز المشروع بأقرب وقت ممكن، بهدف تمكين العلماء والباحثين والمبدعين من الطلبة لإنجاز أبحاثهم واختراعاتهم وابتكاراتهم  في أجواء علمية فاعلة، تسهم في تحفيز الريادة والابتكار، وتساعد على إيجاد جيل قادر على البناء وخدمة الوطن.

بدورهم شكر ممثلو الجامعات الفلسطينية السيد منيب المصري على هذه أللفتة وعلى هذا المشروع الوطني الكريم، والذي يسد حاجة الجامعات لمثل هذه المراكز، مؤكدين على أهمية العمل الجماعي المشترك لتحقيق أكبر عدد من الابتكارات في كافة المجالات العلمية ليتم نقلها إلى القطاع الصناعي والاستفادة منها، عبر إطلاق هذا المركز الوطني والذي يعد أول مركز بحث علمي مشترك بهذه الإمكانيات، آملين أن يكون حاضناً للأعمال البحثية والتطويرية والابتكار، بما يعزز من قدرات الدولة العلمية والبحثية في هذه المجالات، كما تقدموا بالشكر والتقدير لجامعة الأزهر-غزة على دورها البحثي والعلمي مؤكدين على أنها قلعة علمية زاخرة بالعلماء والمراكز البحثية ولها بصمة واضحة في المجتمع الفلسطيني والمحلي من خلال علمائها وباحثيها وخريجيها المميزين.