إطلاق حملة "مع القدس يداً بيد" للمساهمة بتثبيت المقدسيين فوق أرضهم

إطلاق حملة "مع القدس يداً بيد" للمساهمة بتثبيت المقدسيين فوق أرضهم
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني الجزائرية حملة "مع القدس يداً بيد"، للتضامن مع المدينة المقدسة والمقدسيين في ظل اشتداد الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضدهم.

ودعا رئيس الجمعية رئيس تحالف أنصار فلسطين الشيخ أحمد إبراهيمي، إلى التفاعل مع الحملة، والمساهمة في دعم الإفطار الجماعي الكبير الذي تنظمه الحملة كتعبير عن الاسهام في اعمار المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان، وفي ليلة القدر.

ودعا إبراهيمي في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 6-5-2021 الأمتين العربية والإسلامية للوقوف بكل مكوناتها مع الشعب الفلسطيني، والمبادرة إلى تجديد العهد والمسؤولية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، الذي يقف كدرع الأمة الحصين في مواجهة الأطماع الصهيونية.

وطالب دول المغرب العربي بالمشاركة في دعم مدينة القدس وأهلها المقدسيين، والتعبير عن وفائها بالعهد الملقى على عاتقها بتقديم الدعم للمدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف.

وأكد أن الحملة انطلقت بهدف الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، في الحرية والتحرير، والعيش بكرامة على أرضه، وفوق ترابه الوطني.

ودعا إبراهيمي لجعل عام 2021 عام القدس، ووضع برنامج ثابت لتقديم الدعم المالي والمادي لمدينة القدس بهدف دعم صمود أهلها، وتثبيتهم فوق أرضهم.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم فلسطين الدكتور عصام يوسف، أهمية دعم حملة "مع القدس يداً بيد" لتكون جزءاً من الجهود الشعبية الرامية للتصدي للهجمة المتصاعدة تجاه المدينة وأهلها ومقدساتها.

وأعرب يوسف عن قناعته بأن المشاركة الشعبية الكبيرة في دعم القدس والمقدسيين، قادرة على إحداث الفرق في معادلة الصراع مع الاحتلال، واستهدافه للقدس والمقدسات.

وعزا يوسف انتصار هبة الأقصى، أو انتفاضة باب العامود، خلال شهر رمضان الفضيل، إلى المشاركة الشعبية العارمة من جانب المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى، حيث قدموا خلال انتفاضتهم صورة للملحمة الشعبية البطولية ضد الظلم والاستبداد، والسرقة والاستلاب.

وقال يوسف إن الشعوب العربية والإسلامية، إضافة لحكوماتها، مطالبة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يستفرد فيه الاحتلال بالأرض والإنسان والمقدسات.

وشدّد يوسف على أن الأمتين العربية والإسلامية يجب أن تكونا على قناعة بأن الاحتلال يطمع بما هو أكثر من أرض فلسطين ومقدساتها، وانتحال هويتها، إلى تسيّد المنطقة والسيطرة على مقدرات الدول العربية والإسلامية.

وشدّد يوسف على أن الاحتلال في سبيل ذلك يمارس شتى أشكال الانتهاكات، والممارسات التي ترسخ فكرة أنه فوق القانون، بينما المجتمع الدولي يشاهد بصمت ما يجري من قتل للأبرياء، وسرقة وتدنيس وسلب للأرض والمقدسات.


التعليقات