الحركة الاسلامية بالقدس تصدر بياناً حول اقتحام المستوطنين الاقصى يوم 28 رمضان

الحركة الاسلامية بالقدس تصدر بياناً حول اقتحام المستوطنين الاقصى يوم 28 رمضان
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الحركة الإسلامية في القدس، بياناً صحفياً، حول اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى يوم 28 من رمضان، محذرة من محاولة الاحتلال الالتفاف على الهبة الجماهيرية في القدس، عبر وعود الكاذبة بوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت: "جددت جماعات المتطرفين الصهاينة من دعواتها للاقتحام يوم 28 من رمضان، وأن إعلان سلطات الاحتلال تم بالترتيب معها".

وفيما يلي نص البيان:  

يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، أيها المرابطون في المسجد الأقصى المبارك وعلى عتباته، ها قد دخلت العشر الأواخر من رمضان ونحن بين معتكف في محاريب العبادة والعزة والرباط نتضرع إلى الله بالفرج القريب والنصر والتمكين ونيل العفو والمغفرة والعتق من النار، وبين مجاهد يراغم أعداء الله من الصهاينة المحتلين في أحياء الشيخ جراح وباب العمود وسلوان والعيسوية ومخيم شعفاط وحزما وكل أحياء مدينتنا المقدسة ندافع عن بيوتنا ووجودنا وأماكن رباطنا التي أنزلنا الله إياها، ونحن نستشعر حفظ الله وكفالته وعنايته ورحمته، وعيون الأمة بل العالم أجمع ترقبنا وترقب رباطنا وجهادنا وصمودنا، فالله الله في مقامكم الذي نزلتموه، فلنخلص النية والثبات والعزيمة فإنما النصر صبر ساعة، وعدونا جبان غدار لا يؤمن جانبه ولا يوثق بوعوده.

وإننا إذ نحيي صمود أهلنا في القدس ومايسطره من ملحمة بطولية في جهاد النفس ومراغمة الأعداء منذ بداية الشهر الفضيل فإننا نؤكد على ما يلي:

- نحذر من محاولات الاحتلال الالتفاف على الهبة الجماهيرية في القدس عبر وعوده الكاذبة بوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، حيث جددت جماعات المتطرفين الصهاينة من دعواتها للاقتحام يوم 28 رمضان وأن إعلان سلطات الاحتلال تم بالترتيب معها.

- ندعو أهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل إلى مزيد من الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وأن اعتكافنا في الأقصى مستمر إلى نهاية شهر رمضان الفضيل.

- ليعلم الاحتلال وقطعان مستوطنيه أن الأيادي التي امتدت واعتدت على الحرائر والشباب من أبناء شعبنا في الشيخ جراح وباب العمود وبقية أحياء القدس ستنال عقابها، وأن اليد التي تلعب بالنار ستحرق بها.

- نحيي أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين انتفضوا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، كما نحيي أبطال العملية الفدائية في نابلس جبل النار، ونسأل الله لهم السلامة من الصهاينة ومن تخابر وتآمر معهم.

- ندعو جماهير الأمة العربية والإسلامية لمزيد من الحشد والتعبئة والدعم المالي والمعنوي قياما بواجبهم نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى.

التعليقات