مرابطتان مقدسيتان تدعوان لتكثيف التواجد بالأقصى لإفشال اقتحام

مرابطتان مقدسيتان تدعوان لتكثيف التواجد بالأقصى لإفشال اقتحام
رام الله - دنيا الوطن
أكدتا مرابطتان مقدسيتان على ضرورة الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك وتكثيف التواجد فيه، لإفشال اقتحام المستوطنين في الـ28 من رمضان.

ومن جانبها شددت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص على وجوب مقابلة اقتحام 28 رمضان بالرباط والاعتكاف وتكثيف التّواجد في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المرابطة خويص يجب أن يكون شعارنا وهدفنا "لن يمر الاقتحام"، وحثت على ضرورة التواجد في المسجد الأقصى يوم الاقتحام، وتساءلت: "أين ستكون في ذلك اليوم؟".

وبدورها اعتبرت المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي حلواني أن يوم 28 رمضان يومٌ مرتقبٌ مشهود، وأكد على أن "اقتحامه يجب أن لا يُمرّر، وإفشالُ هذا الاقتحام مسؤوليّة كل واحد فينا".

وأشارت حلواني إلى أن مكاسب الاحتلال من هذا الاقتحام ليست بالاقتحام فقط، بل إن الاحتلال يحاول فرض سيطرته، وإثبات وجوده، وتمرير مخططاته.

وأوضحت أن عددا كبيرا من حاخامات الاحتلال وجّهوا رسائل تشجيع يحثون بها أتباعهم لاقتحام الأقصى في هذا اليوم، معتبرين ذلك يوما مفصليا في تاريخ تهويد الأقصى وقيام الهيكل المزعوم.

وتساءلت: "اقتحام رمضان مسؤوليتنا جميعا، فماذا أنتم فاعلون؟".

وكان قد دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري جميع المصلين إلى عدم قطع الاعتكاف ما بعد ليلة القدر، وأن يستمروا في اعتكافهم حتى نهاية الشهر الفضيل.

وحذر الشيخ صبري من مخطط الجماعات اليهودية المتطرفة لإعادة فتح الأقصى أمام اقتحامات المتطرفين اليهود في 28 من شهر رمضان المبارك، وتنفيذ اقتحام واسع له، فيما يسمى بيوم "توحيد القدس".

وذكرت مصادر مقدسية أن جماعات متطرفة تضع كل ثقلها لفرض اقتحام واسع تؤدى فيه الطقوس التوراتية العلنية صباح يوم 28 رمضان، وأنها أعلنت أن عددا كبيرا من كبار حاخامات الجماعات المتطرفة وقادتها ينتظرون قطعان المقتحمين عند باب المغاربة.

وأوضحت المصادر المقدسية أن جماعات الهيكل بدأت بتسجيل أسماء كل من يرغب باقتحام الأقصى خلال هذا اليوم وتتوقع هذه الجماعات حشد 2000 مستوطن للاقتحام.

في المقابل، انطلقت في مدينة القدس دعوات شبابية للاحتشاد والزحف نحو المسجد الأقصى في 28 رمضان، لحمايته من مخططات الاحتلال وصد اقتحامات المتطرفين.