كتلة "تجمع الكل الفلسطيني" تشكر مؤيديها ومناصريها

كتلة "تجمع الكل الفلسطيني" تشكر مؤيديها ومناصريها
رام الله - دنيا الوطن
حصلت كتلة "تجمع الكل الفلسطيني" والتي يرأسها د. بسام القواسمة، على المرتبة الخامسة في إحدى استطلاعات الرأي، بعد حركتي فتح وحماس وقائمتي (المستقبل) و(الحرية).

وقال القواسمة:" نأمل بان يتم إعادة تعيين موعد للانتخابات التشريعية، حتى تسير العملية الديمقراطية في فلسطين في طريقها الشرعي".

وأضاف:" على الرغم من الغاء الانتخابات، الا أن مؤيدي ومناصري كتلة "تجمع الكل الفلسطيني" لا زالوا يبدون دعمهم ومناصرتهم للتجمع، ونحن نثني على الوعي وثقافة التغيير لدى المواطن الفلسطيني، الذي يبحث عن التغيير الحقيقي في المنظومة السياسية الفلسطينية".

وتابع: "هذه الرغبة في التغيير لدى المواطن، بسبب الإخفاقات والتراجع الذي مُني به المشروع الوطني الفلسطيني، بسبب تناحر فصائل وبعض المتنفذين في بعض الفصائل وتقديمهم المصلحة الشخصية والحزبية على مصلحة الوطن وحقوق الانسان وحرياته".

وأضاف: "ومن هذه الإخفاقات على سبيل المثال لا الحصر، القطاع الصحي الحكومي، فمن حق المواطن الحصول على الخدمات الصحية والطبية المتطورة أسوة ببقية الدول المتقدمة، من خلال استثمار الكفاءات الطبية الفلسطينية المشهود لها إقليمياً وعالميا، ورفدها للعمل في القطاع الصحي الفلسطيني، لكن للأسف يتم استثمار هذه الكفاءات من قبل الاحتلال ودول أخرى، ومن حقنا توطين الخدمة الطبية قولا وعملا على أرض الواقع، فحتى اللحظة لم تتمكن وزارة الصحة من توطين الكثير من الخدمات الصحية، ولا زال نهر هدر الأموال العامة مستمر تحت مسمى تحويلات طبية خارجية، في حين بإمكاننا وقف هذا الهدر وتحويله لمكتسب وطني".

وقال القواسمة:" باسمي وباسم جميع زملائي في كتلة "تجمع الكل الفلسطيني" نتقدم بالشكر الجزيل والوافر لكل الشعب الفلسطيني على هذا الالتفاف حول تجمعهم ودعمه، وهذا يدلل على ان الشعب الفلسطيني، متعطش للتغيير الحقيقي والذي سنعمل عليه جنبا الى جنب مع أبناء شعبنا العظيم".

وأردف بالقول:" ندعو أهلنا لمزيد من الدعم لإخوتنا في الشيخ جراح وفي كافة الأماكن في القدس المحتلة، فهم المحافظين على عروبة وفلسطينية وإسلامية ومسيحية القدس، وعلينا جميعاً تعزيز صمود المقدسيين".

التعليقات