انطلاق الملتقى الرمضاني مبادرون من أجل الإمارات تحت شعار "أبنائنا مسؤوليتنا"

انطلاق الملتقى الرمضاني مبادرون من أجل الإمارات تحت شعار "أبنائنا مسؤوليتنا"
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت مساء  أمس عبر تطبيق الاتصال المرئي زووم فعاليات الملتقى الرمضاني "مبادرون من أجل الإمارات" تحت شعار أبنائنا مسؤوليتنا بمشاركة أكثر من  11 خبيرا ومستشارا تربويا من الناشطين  في العمل التطوعي المجتمعية ومتخصصين تربويين في الشؤون الأسرية والمجتمعية.

وجاء عقد الملتقى ترجمة للإستراتيجيات الوطنية وتطبيقها  للسير على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإتحاد طيب الله ثراه .

وقال سعادة سالم النار ألشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا في كلمته بافتتاح الملتقى إن المغفور له أبونا زايد طيب الله ثراه  ورؤيته عند قيام الاتحاد جاءت  بالإجماع والاتفاق والتفاهم المميز مؤكدا بأن تنظيم الملتقى يأتي ضمن عدة مبادرات مختلفة من دول مختلفة خليجية وعربية من فئات عمرية مختلفة ومن جميع المجالات والقطاعات و التي يصب اهتمامها بإعداد جيل واعد رائد وإطلاق مبادرات مجتمعية  تنشرُ ثقافة العمل التّطوّعي بين أفراد المجتمع الإماراتي والخليجي .

وأوضح سعادة سالم ألشحي بأن تنظيم الملتقى جاء ليحقق أهدافا عدة منها تحقيق التلاحم الأسري والمجتمعي وزيادة المهارات المهنية وتعزيز الصحة النفسية تعزيز الثقة بالنفس بين الأجيال المشاركة في الملتقى  واكتساب المعرفة وتعزيز القدرة على التواصل مع جميع فئات المجتمع ونشر أهمية ثقافة العمل الاجتماعي و التطوعي وإكسابهم أفراد المجتمع الخبرة والقدرة على إدارة الأزمات واكتساب الأخلاق الحميدة.

وفي كلمة بدرية عبيد الظنحاني المستشارة التربوية والاختصاصية الاجتماعية *مؤسس المشروع الوطني أبنائنا مسؤوليتنا*يأتي تنظيم الملتقى الرمضاني للتعريف بالمشروع الوطني "أبنائنا مسؤوليتنا" والذي أطلق في بداية ٢٠٢١ بعد خطة مدروسة من واقع خبرتي كاختصاصية اجتماعية منذ قرابة  ١٤ عاما  منوهة أنه يضم أكثر من ٣٠ مبادرة وطنية خليجية عربية جميعها تحقق رؤية ورسالة  واحدة وهي توحيد الجهود المبذولة من قبل  مؤسسات و أفراد المجتمع والمتخصصين من الدول الأخرى في خدمة جيل المستقبل وكيفية إعداد جيل مسئول وواعد يخدم وطنه وقيادته الحكيمة ويسهم في بناء وطنه وتطوره .

وأضافت الظنحاني :" أنه كذلك يأتي توافقا مع رؤية الإمارات 2071 ،وتعزيزا لمشاركة المواطنين والمقيمين و المبادرين من الدول الأخرى ليعبر كل منهم عن حب الإمارات ونوع من الرد الجميل لعطاء الشيخ زايد رحمة الله عليه وكذلك للقيادة الرشيدة والحكيمة وتجسيدا الأثر الطيب الذي خلفه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه والذي  ضم مبادرات تطوعية نوعية تخدم الأسرة و الطفولة و الشباب تحت مظلة واحدة ضمن هذا المشروع الوطني بحيث تتكامل مع بعضها لخدمة هذه الرؤية ،

وفي كلمة سعادة نعيمة سعيد السعيدي مدير مركز ملهمين للتدريب والاستشارات "أوضحت فيها  بأن المركز تطوعي ونظم الملتقى الرمضاني "مبادرون من أجل الإمارات تحت شعار المشروع وطني أبنائنا مسؤوليتنا  حيث انه  قائم بذاته من ذوي الاختصاص والخبرة ضمن خطط هادفة ويعمل ضمن خطة مبتكرة و مرنة تواكب المستجدات ، ومستمرون في دعم هذا المشروع وذلك تحقيقا لأهدافه في تكاتف الجهود والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع منوهة بأن المركز أطلق العديد من المبادرات المجتمعية من أبرزها : سفراء الايجابية،اضاءات أسرية ,صانعة الأجيال الملهمة ومجلس الطفل الافتراضي وأسرتي ألهامي ،الخمسون اثر ,سعادة أصحاب الهمم وتجارب ملهمة والمكتبة الرقمية الملهمة،العبقري الرقمي وحماية الطفل مسؤولية المجتمع ،دعمكم،نحن لها ،مجلس مبدعين ،الهوية الوطنية في نفوس ذوي الهمم ،نربيهم صغارا يبرونا كبارا ،وغيرها من المبادرات المجتمعية التي تخدم المسيرة الوطنية .

هذا وقد تحدث في الملتقى كل من -سعادة سالم النار عضو مجلس الوطني الاتحادي سابق- الدكتور هاني الغص مؤسس فريق طموح ،و المستشار بو هارون مستشار قانوني مؤسس حوارات قانونية ،و-المستشار عبد الله الجهني مستشار إداري تربوي مؤسس مجلس الطفل الافتراض -والأخصائي والباحث ناصر الحربي أخصائي وباحث نفسي و-الأستاذ أيمن النقيب معلم لغة عربية ومؤسس كرنفال القراءة ،والأستاذ احمد المحلاوي مؤسس حملة إبطال متلازمة داوت و المستشارة لطيفة النعيمي مستشار قانوني مؤسس حملة التوعية للجرائم الالكترونية و-المستشارة عائشة البيرق مستشار تربوي وأسرية ومعلم لغة عربية مؤسس مبادرة أسرتي ألهامي  و-الأستاذة موزة الحفيتي معلمة تربية إسلامية ومؤسس المكتبة الرقمية الملهمة  والمهندسة فاطمة الشحي مهندسة كهرباء ومؤسس المهندس الغد  و-الأستاذة إيمان الكرد معلمة تربوية ومؤسس أكاديمية تكامل.

وخرج المشاركون بعدد من التوصيات التي سيتم رفعها للجهات المعنية فيما يتعلق بالمبادرات المجتمعية ونشر ثقافة العمل الاجتماعي التطوعي في الإمارات والمنطقة الخليجية.