(ليكود) يبحث طرح الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة بالكنيست غداً

(ليكود) يبحث طرح الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة بالكنيست غداً
بنيامين نتنياهو
رام الله - دنيا الوطن
يدرس حزب (ليكود) طرح مشروع قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال اجتماع رئاسة (كنيست) غداً، الاثنين، بهدف إدخاله إلى أجندة (كنيست) قبل نهاية مهلة تكليف بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة جديدة، عند منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء المقبلة.

وفيما نفت مصادر في مكتب رئيس (كنيست)، ياريف ليفين، طرح مشروع قانون الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة للتصويت غدا، نقل موقع (يديعوت أحرونوت) الالكتروني اليوم، الأحد، عن جهات سياسية رفيعة مقربة من نتنياهو قولها إنهم يدرسون طرح مشروع القانون بجدية، قبل ثلاثة أيام من نهاية مهلة التكليف، وفق ما نقل موقع (عرب 48).

وبحسب المصادر ذاتها، فإن نتنياهو ما زال يتمتع حاليا، وقبل انتهاء المهلة، بحيز مناورة معينة، لكن بعد ذلك يتوقع أن ينتقل التكليف بتشكيل حكومة إلى المعسكر المناوئ لنتنياهو، وعندها سيسيطر هذا المعسكر على اللجنة المنظمة لـ (كنيست) وأجندتها.

وتظهر صورة الوضع الحالية أن نتنياهو وصل إلى طريق مسدود وأنه لن ينجح بتشكيل حكومة.

ويسعى الليكود إلى إفشال إمكانية تشكيل حكومة في المعسكر المناوئ، ومن أجل ذلك يمارس ضغوطا على رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، من أجل عدم المشاركة في حكومة كهذه.

وأشارت (يديعوت أحرونوت) إلى أن الأصوات الحاسمة في رئاسة (كنيست) موجودة لدى (يمينا) والقائمة الموحدة، وهذه الأصوات هي التي ستحسم إمكانية طرح مشروع قانون الانتخاب المباشر. 

ومن شأن طرح هذا القانون والمصادقة عليه أن يحتجز بينت داخل معسكر نتنياهو. وكان بينت قد أعلن عن معارضته لقانون كهذا وقال إنه يقود، عمليا، إلى انتخابات خامسة، وإن كانت على رئاسة الحكومة فقط.

ويستبعد أن يطلب نتنياهو من الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، تمديد مهلة التكليف بتشكيل حكومة، وذلك لأن بينت لم يعلن عن موقفه حول الانضمام لنتنياهو أو مواصلة المفاوضات في المعسكر المناوئ لتشكيل حكومة يتناوب على رئاستها هو ورئيس حزب (هناك مستقبل)، يائير لبيد.

وواصل لبيد وبينت الاتصالات حول تشكيل حكومة، خلال الأسبوع الماضي، واتفقا مبدئيا على حجمها، وتشكيلتها، وتقاسم القوى فيها، حيث ستكون مؤلفة من سبعة أحزاب: (هناك مستقبل)، (يمينا)، (أمل جديد)، (أزرق أبيض)، (يسرائيل بيتينو)، (العمل) و(ميرتس).

رغم ذلك، لا تزال هناك خلافات كثيرة حول توزيع الحقائب الوزارية، الخطوط العامة، وقضايا أيديولوجية. 

كما أن لبيد وبينت لم يتفقا حول طبيعة الدعم المحتمل من جانب القائمة الموحدة، إن كان ذلك بالامتناع عن التصويت لدى تنصيب الحكومة في (كنيست)، أو دعم الموحدة بشكل فعال لحكومة كهذه، وذلك رغم اللقاء الذي عقده بينت مع رئيس الموحدة، منصور عباس، الأسبوع الماضي.

التعليقات