(فتح) إقليم لبنان يصدر بياناً بمناسبة الأول من آيار

(فتح) إقليم لبنان يصدر بياناً بمناسبة الأول من آيار
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم لبنان – مكتب التعبئة و التنظيم، بياناً بمناسبة الأول من آيار.

وفيما يلي نص البيان: 

 بمناسبة الاول من ايار ، يوم العمال العالمي ، صدر بيان صحفي عن مكتب التعبئة والتنظيم لاقليم لبنان حيا فيه الطبقة العاملة الفلسطينية والعالمية ، وجدد المطالبة بصون الحقوق المدنية للاجيء الفلسطيني في لبنان ، رافضا كل محاولات النيل من المجتمع الفلسطيني ومن قيادته ، اما بالتهجير او بالضغوطات عليهم من اجل تفويضات تآمرية مزعومة بدعوى حقوق اللجوء الانساني ، واكد مكتب التعبئة والتنظيم " أن القدس عاصمة دولة فلسطين و هي خط أحمر، مشيدا بصمود أهلنا في مدينة القدس ووقفتهم البطولية أمام همجية الاحتلال ، وتمسكهم بالمشاركة في الانتخابات كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني." وأمل مكتب التعبئة والتنظيم " ان ينجز العرس الديمقراطي الفلسطيني باجراء الانتخابات التشريعية مع التشديد على مشاركة ابناء القدس بالانتخابات ترشيحا وتصويتا في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين ، مع وقوفنا وشعبنا في لبنان خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس بقيادته الصلبة الشجاعة والمسؤولة لهذه المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية " .

وحيا مكتب التعبئة والتنظيم لاقليم لبنان لحركة “فتح” صدور الوثيقة السيادية من قبل الاخ الرئيس ابو مازن وهي "  ان القدس خط أحمر لن نقبل المساس بها ، ونحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة بالسطيرة على المدينة المقدسة. ونؤكد اننا لن نقبل بأي حال من الأحوال الموافقة بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها ترشيحا ودعاية وانتخابات حسب الاتفاقيات الموقعة، لذلك نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديدا أن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة " .، وهذا يدل على صوابية القرار الفلسطيني المستقل .

وجدد مكتب التعبئة والتنظيم العهد والقسم للشهداء والجرحى والاسرى بان يستمر شعبنا بالثورة والنضال حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم ، ورفع العلم الفلسطيني خفاقا فوق كنائس ومأذن القدس بإذن الله . وشدد مكتب التعبئة والتنظيم ان الشعب الفلسطيني بأسره لن يقبل بأي شكل من الأشكال، ان تكون الانتخابات العامة على حساب الحق الفلسطيني في القدس، ولن يتنازل عن عاصمته الأبدية، ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية " . وطالب مكتب التعبئة والتنظيم ، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، التي يتعرض فيها أبناء شعبنا البطل فيها إلى اعتداءات إجرامية ممنهجة من قبل المتطرفين اليهود تحت أعين وحماية جيش الاحتلال وشرطته، الامر الذي ينذر بتصعيد كبير سبق وحذرنا منه، لكيلا تتحول هذه المواجهات إلى حرب دينية تتحمل نتائجها فقط الحكومة الإسرائيلية وحدها.

التعليقات