بسبب كذبة أبريل.. إحالة فولكسفاجن للتحقيق الأمريكي

بسبب كذبة أبريل.. إحالة فولكسفاجن للتحقيق الأمريكي
اتخذت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، قرارًا حاسمًا بشأن شركة فولكسفاجن، حيث بدأت بالتحقيق معها، وذلك بسبب متاعب "كذبة أبريل" التي أطلقتها مسبقًا.

وفي أول أبريل/نيسان، المنقضي، أعلن الفرع الأمريكي لشركة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات، عن تغيير اسمه إلى "فولتسفاجن أوف أمريكا" تأكيداً لتحوّله إلى السيارات الكهربائية، وفق (العين الإخبارية).

وشغلت شركة فولكسفاجن الألمانية، المهتمين بقطاع السيارات حول العالم، بعد أنباء حول تغيير اسم وحدتها الأمريكية إلى"فولتسفاجن".

ورغم كشفها لاحقا أن الأمر مجرد مزحة على طريقة "كذبة أبريل"، تسبب الأمر في غضب الصحافة خاصة بعد تلقيها تأكيدات رسمية سابقة على أن الأمر حقيقي، حيث أوضحت "فولكسفاجن" في بيان أن إعلانها الكاذب عبارة عن "حملة تسويقية".

و أخضعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، SEC، فولكسفاجن للتحقيق بشأن هذا الكذب، حيث قالت: "هذه المزحة الثقيلة، أثرت بالسلب على تعاملات الأوراق المالية وأسعار الأسهم"، و حتى اللحظة ما تزال إجراءات التحقيق مع الشركة سرية.

وأسف كثيرون للمشاركة المجموعة في نشر معلومات كاذبة، ورأى المحرر الاقتصادي في صحيفة "يو إس إيه توداي" ناثان بومي في تغريدة أنها "لم تكن مزحة بل كانت خداعاً"، مشيراً إلى أن الشركة أصبحت بذلك جزءاً من "مشكلة المعلومات المضللة".

التعليقات