تجمع (حرية): تلقينا بخيبة أمل قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
طالب تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" في رسالة بعث بها إلى كل من الأمين العام للأم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن ومبعوث السلام للشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوربي، ومجلس حقوق الانسان والأمين العام لجامعة الدولي العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الضغط على السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بإجراء الانتخابات الفلسطينية في مواعيدها المعلنة، ووفقا للدستور الفلسطيني.

وقال التجمع لقد تلقينا بخيبة أمل قراره بتأجيل الانتخابات الفلسطينية وفقا للمرسوم الرئاسي الصادر في شهر يناير الماضي 2021.

وأوضح التجمع في رسالته، "أنه على الرغم من ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بضرورة السماح للفلسطينيين في القدس من ممارسة حقهم في المشاركة السياسية وتمكينهم من الترشح والانتخاب والدعاية الانتخابية، إلا أن ذلك لا يبرر للسيد رئيس السلطة حرمان الفلسطينيين من هذا الحق، لاسيما وأن لجنة الانتخابات الفلسطينية سبق وأعلنت أن لديها خطة موضوعة لإجراء الانتخابات في القدس حال رفض الاحتلال إجراءها، إضافة إلى الاقتراحات الدولية لإجرائها دون الموافقة الإسرائيلية".

وقال: إن "استمرار الواقع الحالي الفلسطيني؛ يعني استمرار تفرّد الرئيس الحالي بالسلطة، واستبداده بصلاحيات السلطتيْن التشريعية والقضائيّة والتغول عليهما، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار النظام السياسي الفلسطيني وتفكيكه منوها الى أن عدم إجراء انتخابات رئاسية أو تشريعية يجعل منصب الرئيس شاغراً قانوناً، وبذلك يجب ألا يقبل أن يستمر الرئيس الفلسطيني المنتهي الولاية كممثل للفلسطينيين لأنه لا يتمتع بصفة شرعية تعطيه الحق في تمثيل الشعب الفلسطيني والحديث باسمه، وهو ما يجعل لحاجة ملحّة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية من أجل إجراء انتخابات فلسطينية شاملة تجدد الشرعيات والهيئات الحاكمة في الأراضي الفلسطينية تُمكن الشعب الفلسطيني من اختيار من يمثله، ومن حقه في المشاركة السياسية، على قاعدة الشراكة والمشاركة السياسية للجميع، وفقاً للدستور الفلسطيني".