مفوضية الأسرى تعلن عن انطلاق الحملة الوطنية للكشف عن مصير المناضل العربي يحيى اسكاف

رام الله - دنيا الوطن
طالبت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية المجتمع الدولي والإنساني بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بالكشف عن مصير المناضل العربي يحيى محمد علي سكاف الذي اختفت آثاره منذ تاريخ 11 آذار 1978 .

جاء هذا خلال الوقفة الحاشدة التي نظمتها مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية بالتعاون مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على شرف اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي بنادي النصر العربي في غرب مدينة غزة بحضور ومشاركة أهالي الأسرى والأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وممثلي المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والأسرى المحررين بينهم أسرى الدوريات العرب المحررين والتجمع الفلسطيني للوطن والشتات والوجهاء والمخاتير وقيادات وكوادر حركة فتح من مختلف الأقاليم والمناطق التنظيمية .  

وأبرق  د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في كلمة المفوضية بالتحية إلى الشعب الفلسطيني في مدينة القدس الشريف والمرابطين في المسجد الأقصى وللأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف الأسرى ومدينة القدس وخيارات الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير .

وأشار الوحيدي إلى أن العذابات على يد الاحتلال الإسرائيلي تطال الشجر والحجر والبشر أطفالا ونساءً وشيوخا حيث تحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي 226 جثمانا للشهداء الفلسطينيين من بينها 72 جثمانا في الثلاجات للمساومة والضغط على الشعب والمقاومة والقيادة الفلسطينية من أجل تحقيق مكاسب سياسية إلى جانب المفقودين الفلسطينيين والعرب مجهولي المصير إما في السجون السرية أو في مقابر الأرقام الإسرائيلية ومن بينهم المناضل يحيى سكاف وقد قامت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في يوم الثلاثاء 18 / 6 / 2013 عبر مركز القدس للمساعدة القانونية بتسليم قائمة إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة القدس تضم 65 اسما لمفقودين فلسطينيين للمطالبة بالكشف عن مصيرهم ومعرفة مكان احتجازهم إن كانوا على قيد الحياة أو شهداء مبينا أن المناضل يحيى اسكاف من مواليد منطقة تقع بالقرب من نهر البارد والبداوي بشمال لبنان اسمها قرية بحنين المنية في 15 / 12 / 1959 مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني في إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مقابر الأرقام الإسرائيلية عددا ومكانا وعن السجون السرية عددا ومكانا والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب معتبرا أن قضية المفقودين الفلسطينيين من أبرز القضايا الوطنية والسياسية وهي نافذة الشعب العربي الفلسطيني نحو إعادة الاعتبار للذاكرة الفلسطينية النضالية والتشبث بالجذور والهوية الوطنية الفلسطينية ويجب أن تأخذ مكانها الطبيعي كجزء أساسي في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي .

وأفاد د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن المناضل يحيى اسكاف من مواليد منطقة تقع بالقرب من نهر البارد والبداوي بشمال لبنان اسمها قرية بحنين المنية في 15 / 12 / 1959 – له 6 أشقاء ( مصطفى – أحمد وجمال – فاطمة – خديجة – آمنة - وكان والده قد فارق الحياة في 1987 في حين رحلت والدة المناضل يحيى عن الحياة في 2 / 8 / 2004 ) .

ودعا القيادي في حزب فدا بسام حسونة في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى التمترس تحت مظلة الوحدة الوطنية الفلسطينية خاصة في ظل الهجمة الصهيونية التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين ومدينة القدس .

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام واجباته والتزاماته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأسراه البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي والزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الانسان.

ومن جانبه أكد عميد أسرى الدوريات العرب أسامة أبو حرب على أن قضية الأسرى والشهداء والمفقودين الفلسطينيين ومدينة القدس سوف تظل العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن لا انتخابات دون القدس .

هذا وكان الشاعر فايق أبو شاويش قد ألهب مشاعر الحضور بمجموعة من القصائد الوطنية والثورية .

وفي ختام الوقفة الاسنادية قامت مفوضية الشهداء والأسرى بتكريم مجموعة من الأسرى العرب وفاءً لنضالاتهم وقد أدار الفعاليات محمد أبو مراحيل عضو قيادة حركة فتح في منطقة شهداء النصر شرقا.

التعليقات