الهباش يطلع مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي على آخر التطورات في القدس

الهباش يطلع مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي على آخر التطورات في القدس
رام الله - دنيا الوطن
أطلع الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، اليوم الخميس، مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي على آخر تطورات القضية الفلسطينية وخاصة الاعتداءات الهمجية المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المقدسيين والتضييق عليهم ومنعهم من حرية إقامة شعائرهم التعبدية خلال شهر رمضان المبارك في الحرم القدسي الشريف، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الفلسطينية في الشهر المقبل في ظل منعها من قبل دولة الاحتلال في مدينة القدس الشريف .

وطالب الهباش خلال اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي ( ZOOM ) ، المسلمين كافة في أنحاء العالم، وبخاصة علماء الأمة، بالعمل على حماية المسجد الأقصى المبارك، ومساندة الفلسطينيين الذين يخوضون اليوم أعظم ملاحم البطولة في الدفاع عن الحرم القدسي الشريف وعن المدينة المقدسة بصدور عارية وبإصرار وعزيمة لا تلين وهم كل يوم يسطرون نصرا جديدا على هذا الاحتلال الظلم ويفشلون مخططاته الشيطانية لتهويد المدينة وافراغها من سكانها المسلمين.

وأكد قاضي القضاة أن المسجد الأقصى هو قضية المسلمين جميعا، ويقع على عاتق الأمة الإسلامية واجب الدفاع عنه، الى جانب إخوانهم الفلسطينيين، وحمايته، والرباط فيه، وصد العدوان المستمر عليه، مضيفا أن واجب علماء المسلمين إعادة الوعي للأجيال القادمة تجاه قضية القدس، وأهميتها .

من جانبه، نقل مجلس العلماء الاندونيسي رسالة دعم ومؤازرة للشعب الفلسطيني مبرقا تحياته للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ومؤكداً على استنهاض الأمة الإسلامية تجاه أهمية قضية القدس، وهو الدور الذي يقع على العلماء والدعاة والحكومات أيضا.

وشدد مجلس العلماء الإندونيسي على وقوف جمهورية إندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية في العالم إلى جانب الحق الفلسطيني، وقضيته العادلة في كل المجالات، حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية، والاستقلال، في ظل دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً ان اندونيسيا حكومة وشعبا ضد فكرة تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال وترفضها بشكل قاطع طالما أنها تحتل أراضي دولة فلسطين مؤكداً ان هذا مبدأ راسخ ودائم في السياسة الاندونيسية وباجماع كافة الأطياف .

وحمل مجلس العلماء الإندونيسي دولة الاحتلال مسؤولية تعطيل الانتخابات الفلسطينية من خلال منع إجرائها في مدينة القدس المحتلة ، مطالبا العالم الذي يتغنى بقيم الحرية والعدالة بلجم دولة الاحتلال ومنعها من تعطيل المسيرة الديمقراطية للشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين .