تونس: يجب تقديم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

تونس: يجب تقديم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
 قال ممثل تونس لدى مجلس الأمن، رغم القرارات التي صدرت عن الأمم المتحدة والشرعية الدولية إلا أن إسرائيل مستمرة في احتلالها وإيقاع ظلمها على الشعب الفلسطيني، ومستمرة أيضًا في السياسة التوسعية والضم من أجل الاستيلاء على المزيد من الأرض في انتهاك واضح للقانون الدولي، ومستمرة في تبديد الجهود التي يتم بذلها لتحقيق السلام، لافتا إلى أن تونس احتفلت في الثالث عشر من الشهر الماضي بإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني.

وطالب في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المفتوحة، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، اليوم الخميس، عبر تقنية "زووم"، المجتمع الدولي بتكثيف الضغط من أجل إلزام إسرائيل الدولة المحتلة بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار 2334 عام 2016، وإجبارها على وقف بناء المستوطنات والتخلي عن الخطط التي وضعتها لمصادرة الأرض وتقويض حل الدولتين، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وقال: إن دولة فلسطين تعد لعملية شاملة لتعزيز مبادئ الديمقراطية، والمجتمع الدولي رحب بهذه الجهود، لافتا الى أن اسرائيل تحاول تقويض هذه الجهود وتضع العقبات على المرشحين الفلسطينيين تحديدًا في القدس الشرقية، وهذا يثير القلق لأن فيه تهديد للعملية الديمقراطية الهامة في فلسطين، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ الخطوات للسماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، والمساعدة في إجرائها دون أي عقبات يفرضها الاحتلال.

كما دعا اسرائيل لوقف قيودها المفروضة على حق الفلسطينيين في العبادة في القدس، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف: كما أن هناك مطالبة لزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وأهمية تقديم الدعم المالي للأونروا، للإيفاء بالتزاماتها، حيث أنها تقوم بعمل هام جدا لتقديم الخدمات لـ 5.5 مليون لاجئ ينتظرون حل لقضيتهم العادلة وفقا لقرارات الأمم المتحدة. مشيرًا الى أن تونس تفتتح أيضًا مجتمع المانحين الذي يساعد الوكالة.

ورحب بقرار أمريكا باستئناف المساعدات الانسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني وتمويل وكالة الغوث.

وطالب ممثل تونس مجلس الأمن وكل الجهات الشريكة أن تنهي قوة الاحتلال الحصار غير العادل في غزة والذي ينم عن سياسة العقوبات الجماعية الاسرائيلية، ويجب أن يتم تقديم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وقال إن هناك حاجة لجهود دولية متسقة من أجل إعادة الحياة لعملية السلام في الشرق الأوسط لإنهاء الاحتلال المستمر منذ أكثر من 7 عقود للشعب الفلسطيني، وتمكين الشعب من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، وهذا يتطلب جهد من الرباعية الدولية لإعادة الحياة للسلام.

التعليقات