تعرف على أغرب طقوس الكرم عند بعض الشعوب

من شعب لشعب، و من دولة لأخرى، فإن الطقوس والعادات التي تدل على الكرم والسخاء تختلف بين شعوب الأرض فبعض الشعوب تتميز بشدة كرمها وعطائها مثل القبائل العربية وغينيا والتبت واليابان واليونانيون وبعضها الأخر يتصف بقلة الكرم مثل أوروبا وألمانيا.
طقوس الكرم عند البدو
الضيافة عند البدو أمر عظيم لا يفوقها أي أمر آخر، و إكرام الضيف هي الصفة الملازمة لأهل البادية، وهي أحد أركان عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها، فللضيف مكانة عظيمة في نفس البدو لا يتوانون في تقديم له حقه من الضيافة، وذلك متى ما دخل في مضاربهم وحل في حماهم، ولا شك أن كرم الضيافة طبع أصيل تميز به العرب عن غيرهم من باقي الأم.
2. الدهن على الرفة: والرفة هي نهاية الشقاق والشقاق هو طرف بيت الشَعَر فمن عادات البدو مسح أياديهم بالرفة بعد الأكل.
3. كثرة الجواعد المفروشة: و الجواعد هي الجلود التي تصنعها البدويات من جلود الذبائح بعد وضع الملح عليها لتجف رطوبتها، فكثرتها عند البيت دليل على كرم أصحابه.
4. و من آداب الضيافة البدوية أن يُحدّث المضيف ضيوفه بما تميل إليه نفوسهم من خلال ما يستشف من خواطرهم، و من اللطف ألا يشكو الزمن والفقر ولا حتى المرض أمامهم لأن في ذلك موقعاً غير محمود في نفوس الضيوف.
5. من الأدب ألا ينعس ولا يتثاءب أمامهم، وعليه ألا يرفع صوته بغضب في أثناء وجود الضيوف على أحد أفراد البيت.
6. قول "يالله حَيّه" إعتدناها عند تقديم الشراب والطعام للضيف، وقول هذه الجملة التي تدل على مدى السرور والفرح بقدوم الضيف وهي تمتد إلى مئات السنين.
7. طقوس الكرم عند القبائل السعودية:
أما عند بعض القبائل السعودية هناك قبائل تقدم الطعام لضيفها بطرق غريبة، حيث تقدم الدعوة إلى جميع الأقارب والأرحام عند قدوم الضيف، وبعد أن تقدم الطعام له يمتنع الجميع عن الورود معه بغرض تركه وحيدًا ليأكل بكل أريحية، وذلك ظنًا منهم أن مشاركتهم له ستسبب له الإحراج والإزعاج.
و على سبيل المثال لا يعتبر الشعب الألماني من الشعوب الكريمة والمضيفة ومن النادر أن يقوم صديقك الألماني بعزومتك، نعم تراه يحترمك ويضحك في وجهك ويضحك معك بل ويكون صديقك ولكنه يتجاهلك في الأمور المادية والحال كذلك مع أفراد أسرته، وفق (الساعة).
فإذا ذهبت مع صديقك الألماني إلى مطعم فعند الانتهاء من الطعام يقوم بدفع حسابة فقط ولا يسألك عما إذا كان معك نقودٌ أم لا ونفس الحال كذلك مع الألماني وصديقته الألمانية، على عكس العرب تماماً فترى النزاع ينشأ بين الأصدقاء لأن كل منهم يريد أن يدفع للأخر.
طقوس الكرم عند البدو
الضيافة عند البدو أمر عظيم لا يفوقها أي أمر آخر، و إكرام الضيف هي الصفة الملازمة لأهل البادية، وهي أحد أركان عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها، فللضيف مكانة عظيمة في نفس البدو لا يتوانون في تقديم له حقه من الضيافة، وذلك متى ما دخل في مضاربهم وحل في حماهم، ولا شك أن كرم الضيافة طبع أصيل تميز به العرب عن غيرهم من باقي الأم.
فالضيف عند البدو هو الشخص الذي إذا وفد إلى موضع غير موضعه أو الجماعة إذا حلت عند جماعة أخرى ويسمون "فريق أو قصراء"، ويقدم للضيف حق الضيافة حتى لو كان عدواً ما دام أنه نزل أو دخل بيت مضيفه لأن من دخل البيت فقد أمن على نفسه وخاصة إذا تناول طعاماً أو شراباً فيصبح في مأمن ولو كان في وكر عدوه، فالضيف متى قدم على صاحب البيت يستقبل بالحفاوة والترحيب.
وفي ذلك قالت البدو في الضيف: "إذا أقبل أمير وإذا جلس أسير وإذا قام شاعر"، ومعنى ذلك أنه يجب على المضيف أن يستقبل ضيفه بالحفاوة اللازمة والترحيب الحار على قدومه وإظهار الوجه البشوش والفرح لضيفه وهو يتساوى في ذلك بمنزلة الأمراء.
و إذا جلس أسير، أي أسير لمعازيبه أصحاب البيت لا يستطيع أن يعمل أي شيء إلا بإذنهم فلا يخرج إلا عند سماحهم له ولا يستطيع أن يمنعهم في تأديتهم الواجب له من كرم الضيافة، و إذا قام شاعر، أي عند ذهابه سيذكر أصحاب البيت بما قدموا له من إكرام وتقدير أو العكس.
واقترن الكرم بالقهوة التي تكون أول ما يقدم للضيف والتي يقوم بإعدادها صاحب البيت، حيث يقدم له الطعام ساعة حضوره حتى لو كان في وقت متأخر، و هي عادة جرت في البادية ويسمى هذا الطعام (القرى) وهو من الطعام الموجود في تلك الساعة، و في الوجبة التالية يتم عمل وليمة يدعى لها الجيران، والبدوي مهما بالغ في إكرام ضيفه في الطعام والشراب فإنه يعتذر عن التقصير حتى لو لم يكن هناك تقصير.
واقترن الكرم بالقهوة التي تكون أول ما يقدم للضيف والتي يقوم بإعدادها صاحب البيت، حيث يقدم له الطعام ساعة حضوره حتى لو كان في وقت متأخر، و هي عادة جرت في البادية ويسمى هذا الطعام (القرى) وهو من الطعام الموجود في تلك الساعة، و في الوجبة التالية يتم عمل وليمة يدعى لها الجيران، والبدوي مهما بالغ في إكرام ضيفه في الطعام والشراب فإنه يعتذر عن التقصير حتى لو لم يكن هناك تقصير.
و يعتبر الاعتذار من مكملات آداب الضيافة حتى لا يقع الحرج في النفوس من الطرفين، و من القواعد السلوكية المتبعة في تقديم الطعام من وليمة أو غيرها أنً يقدم الضيف إلى المائدة ومعه كبار السن ولا يبدؤون بالأكل إلا بعد السماح لهم بذلك من المضيف (المعزب) بقوله سمّو (أي قولوا بسم الله) مع كلمات الترحيب بالضيف والحضور.
هناك عدة أمور يجب التنبه لها من قبل الضيف ومن معه على الطعام وهي مواضع انتقاد وتدخل في الأمور المعابة أو العيب وهي:
إذا تناول الطعام قبل الضيف، إذا أشرك يده اليسرى بالطعام، إذا الشخص تعرّق (عرش) العظم أمام المحيطين به، إذا مسح يده في طرف الصحن، إذا أعاد ما تناوله من الصحن إلى الصحن، إذا تناول الطعام من أمام غيره، إذا نهض قبل نهوض الضيف طلباً في مزيدٍ من الطعام.
ويعرّف البدو صاحب البيت الكريم بعدة علامات يستدلون فيها على كرمه ومنها:
1. كثرة العظام حول البيت وهو دليل على كرم صاحبه ويقال "دار الكرام ما تخلى من العظام".
ويعرّف البدو صاحب البيت الكريم بعدة علامات يستدلون فيها على كرمه ومنها:
1. كثرة العظام حول البيت وهو دليل على كرم صاحبه ويقال "دار الكرام ما تخلى من العظام".
2. الدهن على الرفة: والرفة هي نهاية الشقاق والشقاق هو طرف بيت الشَعَر فمن عادات البدو مسح أياديهم بالرفة بعد الأكل.
3. كثرة الجواعد المفروشة: و الجواعد هي الجلود التي تصنعها البدويات من جلود الذبائح بعد وضع الملح عليها لتجف رطوبتها، فكثرتها عند البيت دليل على كرم أصحابه.
4. و من آداب الضيافة البدوية أن يُحدّث المضيف ضيوفه بما تميل إليه نفوسهم من خلال ما يستشف من خواطرهم، و من اللطف ألا يشكو الزمن والفقر ولا حتى المرض أمامهم لأن في ذلك موقعاً غير محمود في نفوس الضيوف.
5. من الأدب ألا ينعس ولا يتثاءب أمامهم، وعليه ألا يرفع صوته بغضب في أثناء وجود الضيوف على أحد أفراد البيت.
6. قول "يالله حَيّه" إعتدناها عند تقديم الشراب والطعام للضيف، وقول هذه الجملة التي تدل على مدى السرور والفرح بقدوم الضيف وهي تمتد إلى مئات السنين.
7. طقوس الكرم عند القبائل السعودية:
أما عند بعض القبائل السعودية هناك قبائل تقدم الطعام لضيفها بطرق غريبة، حيث تقدم الدعوة إلى جميع الأقارب والأرحام عند قدوم الضيف، وبعد أن تقدم الطعام له يمتنع الجميع عن الورود معه بغرض تركه وحيدًا ليأكل بكل أريحية، وذلك ظنًا منهم أن مشاركتهم له ستسبب له الإحراج والإزعاج.
بينما هناك أفراد من قبائل أخرى يذبحون الخراف باستمرار في الغداء والعشاء وتقدمها للضيف طيلة بقائه في منزل أحدهم كما جرت عليها العادة منذ القدم، في حين أن هناك قبيلة أخرى تسكب السمن البلدي الطازج على يد الضيف عندما يتقدم لأكل طعامه، وذلك نوع من الكرم والجود المتأصل لديها.
التعليقات