"التعليم البيئي" يدعو للكف عن تعريض المياه المعدنية والأغذية للشمس

رام الله - دنيا الوطن
دعا مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة وزارتي الصحة والاقتصاد الوطني إلى فرض رقابة صارمة في الأسواق، ووضع حد لتعريض عبوات المياه المعدنية والمشروبات الغازية والسلع التجارية لأشعة الشمس الحارقة.
وأكد المركز في بيان صحافي أن عرض السلع الغذائية والمشروبات تحت أشعة الشمس الحارقة باتت ظاهرة مقلقة، وتنذر بعواقب صحية وخيمة، لكنها تزداد مع المنافسة التجارية والحملات والعروض التسويقية.
وأشار إلى أن الشركات المنُتجة تحدد شروط التخزين، وتشرط عدم تعريض السلع لأشعة الشمس لضمان سلامة المنتجات، لكن قسمًا من المتاجر يخالفون التعليمات، ويتنافسون على عرض السلع على الأرصفة وأمام متاجرهم تحت أشعة الشمس.
وقال البيان إن دراسات قديمة أوضحت أن شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية ومتروكة في مكان يعرضها لأشعة الشمس، تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال، لكنها للأسف لم تلق استجابة رغم الدعوات المتكررة.
وأكدت الدراسة البريطانية التي أجراها الباحث شيريل كرو المتخصص في جراحات الأورام عام 2012، أن المياه المتروكة في السيارات تتعرض لأشعة الشمس والركود، مشيرا الى أن الحرارة تتفاعل مع المواد الكيميائية المصنوعة منها العبوة البلاستيكية، وتقوم بتحرير مادة "الديوكسين" شديدة الخطورة والتي تظهر بنسبة كبيرة في عينات الأنسجة المسببة لسرطان الثدي.
وأضاف البيان أن المشروبات الغازية تحتوي على مواد عضوية وغازات تحتاج لطريقة حفظ بمواصفات مدرجة على بطاقة البيان لضمان بقائها سليمة، وحال الإخلال بالشروط فإن المنتجات ستتلف، خاصة أنها سريعة التأثر بالظروف الجوية المحيطة. كما أن تعريض السلع وخاصة المياه للشمس يُغير من لونها وطعمها ويزيد من نشاط الأحياء الدقيقة فيها، ما يجعلها وسطًا ناقلًا للأمراض التي تحتويها فيصبح استهلاكها خطرًا على الصحة.
وبين المركز أن دراسات علمية أخرى أشارت إلى الضرر المحتمل الناجم عن سوء التخزين الأمر الذي يدعونا إلى الوقاية والتشدد في إجراءات الحرص على صحة المستهلكين. ودعا جمعيات حماية المستهلك إلى المساهمة في متابعة القضية، وحث التجار على الكف عن ترك السلع والمشروبات في الشمس، والتحلي بروح المسؤولية.
دعا مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة وزارتي الصحة والاقتصاد الوطني إلى فرض رقابة صارمة في الأسواق، ووضع حد لتعريض عبوات المياه المعدنية والمشروبات الغازية والسلع التجارية لأشعة الشمس الحارقة.
وأكد المركز في بيان صحافي أن عرض السلع الغذائية والمشروبات تحت أشعة الشمس الحارقة باتت ظاهرة مقلقة، وتنذر بعواقب صحية وخيمة، لكنها تزداد مع المنافسة التجارية والحملات والعروض التسويقية.
وأشار إلى أن الشركات المنُتجة تحدد شروط التخزين، وتشرط عدم تعريض السلع لأشعة الشمس لضمان سلامة المنتجات، لكن قسمًا من المتاجر يخالفون التعليمات، ويتنافسون على عرض السلع على الأرصفة وأمام متاجرهم تحت أشعة الشمس.
وقال البيان إن دراسات قديمة أوضحت أن شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية ومتروكة في مكان يعرضها لأشعة الشمس، تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال، لكنها للأسف لم تلق استجابة رغم الدعوات المتكررة.
وأكدت الدراسة البريطانية التي أجراها الباحث شيريل كرو المتخصص في جراحات الأورام عام 2012، أن المياه المتروكة في السيارات تتعرض لأشعة الشمس والركود، مشيرا الى أن الحرارة تتفاعل مع المواد الكيميائية المصنوعة منها العبوة البلاستيكية، وتقوم بتحرير مادة "الديوكسين" شديدة الخطورة والتي تظهر بنسبة كبيرة في عينات الأنسجة المسببة لسرطان الثدي.
وأضاف البيان أن المشروبات الغازية تحتوي على مواد عضوية وغازات تحتاج لطريقة حفظ بمواصفات مدرجة على بطاقة البيان لضمان بقائها سليمة، وحال الإخلال بالشروط فإن المنتجات ستتلف، خاصة أنها سريعة التأثر بالظروف الجوية المحيطة. كما أن تعريض السلع وخاصة المياه للشمس يُغير من لونها وطعمها ويزيد من نشاط الأحياء الدقيقة فيها، ما يجعلها وسطًا ناقلًا للأمراض التي تحتويها فيصبح استهلاكها خطرًا على الصحة.
وبين المركز أن دراسات علمية أخرى أشارت إلى الضرر المحتمل الناجم عن سوء التخزين الأمر الذي يدعونا إلى الوقاية والتشدد في إجراءات الحرص على صحة المستهلكين. ودعا جمعيات حماية المستهلك إلى المساهمة في متابعة القضية، وحث التجار على الكف عن ترك السلع والمشروبات في الشمس، والتحلي بروح المسؤولية.