البدرساوي: بقاء الحالة الوطنية كما هي عليه سيخدم الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة حماس ياسر البدرساوي والمرشح ضمن قائمة القدس موعدنا أن بقاء الحالة الوطنية كما هي عليه سيخدم عمليا سياسات الاحتلال ليتمكن من تنفيذ مخططاته طويلة الأمد وتنفيذ عمليات الضم والابتلاع والاستيطان لتثبيت وجوده الباطل فوق ترابنا الوطني.

وشدد البدرساوي على أن الاحتكام للصندوق خيار لا بديل عنه مهما كانت حجم الضغوطات والمعيقات.

وقال:" استهداف الحالة الانتخابية بالاعتقال والتهديد لن تثني الشعب المرابط وممثليه وقواه عن الذهاب إلى أبعد من الانتخابات بتشكيل حكومة وحدة وطنية تم التوافق عليها في الحوارات الفلسطينية الداخلية".

وأشار البدرساوي الى أن الاحتلال سيضع كل العوائق في سبيل إفشال العملية الديمقراطية واحتكام الفلسطينيين للصندوق كخيار شعبي بعيداً عن سياسة التفرد.

وأوضح أن أحد أهم أهداف إجراء الانتخابات تتمثل في استعادة الوحدة الوطنية وتمتين أواصر التعاضد الوطني العام وصولا لدحر الاحتلال ونيل الاستقلال.

وأعرب البدرساوي عن اعتقاده بأن الاحتكام للصندوق وخيار المواطن لن يبعد القوى الرئيسية وذات الفعل الشعبي والسياسي والمقاوم عن البرلمان.

ونبه الى أن عملية اتخاذ القرار لن تكون عملية منفردة بل ستكون بشكل سليم من خلال التكاتف وسن القوانين ومعالجة القضايا الوطنية وعدم تأجيلها بما لا يتوافق مع المطلب الشعبي والفصائلي الناضج.

ورأى البدرساوي أن ما سيميز المجلس التشريعي القادم سيكون تمثيله المنوع سياسيا وبمشاركة أجيال شبابية ومتوسطة تحمل الرغبة على الذهاب نحو الخدمة الوطنية بروح متقدة وجماعية وهو المأمول.

وشغل البدرساوي مديرا لمركز حق العودة وشؤون اللاجئين في مدينة نابلس وكان عضوا الهيئة الإدارية لمركز شباب مخيم بلاطة وعضوا سابقا في اللجنة الشعبية لخدمات المخيم وعضوا في لجنة التنسيق الفصائلي في المخيم.