عائلة القيادي الحصري: معنوياتنا مرتفعة والاحتلال لن يكسر شوكتنا
رام الله - دنيا الوطن
في منزلها بمخيم طولكرم كانت عائلة القيادي في حركة حماس "عدنان الحصري "أبو بكر" (57 عاما)، على موعد جديد مع خفافيش الليل، التي اقتحمت منزلها بكل همجية.
تقول أم بكر الحصري إنه وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل يوم أمس الاثنين، حاصرت قوات الاحتلال المنزل، بشكل همجي، واحتجزت أفراد الأسرة كافة في إحدى الغرف، وأبو بكر في الصالة.
وأضافت أم بكر أن قوات الاحتلال شرعوا في تحطيم محتويات المنزل بحجة البحث على "شريحة اتصال معينة" فيما صادروا أجهزة الاتصال والتواصل من أفراد عائلته.
فيما أكدت أنهار خطيبة الأسير المهندس مصعب نجل الأسير عدنان الحصري، أن الاحتلال لن يكسر شوكة العائلة، وأن إرادتها ومعنوياتها عالية.
وقالت إن الاحتلال يحاول أن يرسل برسائله الظلامية أنه ليس هناك مجال للفرح لدى عائلة أبو بكر الحصري، خاصة وأننا بانتظار الإفراج عن مصعب بعد ثلاثة شهور وعمل عرسنا بشكل مباشر، إلا أن الاحتلال خطف الفرحة من المنزل قبل أن تصل.
وأوضحت أنها ولأول مرة تشهد اقتحاما مثل هذا لقوات الاحتلال، حيث دخل أكثر من مئة جندي وسط صرخات هستيرية على الجميع، والتهديد بتفجير المنزل.
القيادي عدنان الحصري
والقيادي الحصري (57 عاما) أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد أفرج عنه قبل قرابة الشهرين بعد اعتقال إداري دام 15 شهرا.
وخاض القيادي الحصري إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
وجدير بالذكر بأن الأسير "الحصري" عانى خلال اعتقالاته المتكررة من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، مما تسبب له صعوبة في الحركة.
الأسير مصعب
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فقد اعتقلت قوات الاحتلال نجله المهندس مصعب والتقيا في السجن مرات عديدة.
وأصدرت محكمة الاحتلال في ديسمبر 2020 حكماً بالسجن الفعلي لمدة 32 شهراً بحق الأسر المهندس مصعب الحصري " 30 عاما " وغرامة مالية بقيمة ثمانية آلاف شيقل.
واعتقل مصعب بتاريخ 27/12/2018 وهو الاعتقال الرابع له في سجون الاحتلال، حيث بلغ مجموع اعتقالاته السابقة 42 شهرا، وتبقى على تخرجه من كلية الهندسة في جامعة خضوري ثلاث ساعات فقط.
ويلاحق الاحتلال المهندس مصعب باستمرار، وبعد تحرره في الاعتقال السابق قام باعتقاله بعد عقد قرانه مباشرة، وهذا يشير إلى حقد الاحتلال عليه.
وترى العائلة أن رسالة الاحتلال في اعتقال مصعب ووالده عدنان هي عدم بقاء أي رجل في البيت لضرب صمودهم وصبرهم.
في منزلها بمخيم طولكرم كانت عائلة القيادي في حركة حماس "عدنان الحصري "أبو بكر" (57 عاما)، على موعد جديد مع خفافيش الليل، التي اقتحمت منزلها بكل همجية.
تقول أم بكر الحصري إنه وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل يوم أمس الاثنين، حاصرت قوات الاحتلال المنزل، بشكل همجي، واحتجزت أفراد الأسرة كافة في إحدى الغرف، وأبو بكر في الصالة.
وأضافت أم بكر أن قوات الاحتلال شرعوا في تحطيم محتويات المنزل بحجة البحث على "شريحة اتصال معينة" فيما صادروا أجهزة الاتصال والتواصل من أفراد عائلته.
فيما أكدت أنهار خطيبة الأسير المهندس مصعب نجل الأسير عدنان الحصري، أن الاحتلال لن يكسر شوكة العائلة، وأن إرادتها ومعنوياتها عالية.
وقالت إن الاحتلال يحاول أن يرسل برسائله الظلامية أنه ليس هناك مجال للفرح لدى عائلة أبو بكر الحصري، خاصة وأننا بانتظار الإفراج عن مصعب بعد ثلاثة شهور وعمل عرسنا بشكل مباشر، إلا أن الاحتلال خطف الفرحة من المنزل قبل أن تصل.
وأوضحت أنها ولأول مرة تشهد اقتحاما مثل هذا لقوات الاحتلال، حيث دخل أكثر من مئة جندي وسط صرخات هستيرية على الجميع، والتهديد بتفجير المنزل.
القيادي عدنان الحصري
والقيادي الحصري (57 عاما) أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد أفرج عنه قبل قرابة الشهرين بعد اعتقال إداري دام 15 شهرا.
وخاض القيادي الحصري إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
وجدير بالذكر بأن الأسير "الحصري" عانى خلال اعتقالاته المتكررة من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، مما تسبب له صعوبة في الحركة.
الأسير مصعب
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فقد اعتقلت قوات الاحتلال نجله المهندس مصعب والتقيا في السجن مرات عديدة.
وأصدرت محكمة الاحتلال في ديسمبر 2020 حكماً بالسجن الفعلي لمدة 32 شهراً بحق الأسر المهندس مصعب الحصري " 30 عاما " وغرامة مالية بقيمة ثمانية آلاف شيقل.
واعتقل مصعب بتاريخ 27/12/2018 وهو الاعتقال الرابع له في سجون الاحتلال، حيث بلغ مجموع اعتقالاته السابقة 42 شهرا، وتبقى على تخرجه من كلية الهندسة في جامعة خضوري ثلاث ساعات فقط.
ويلاحق الاحتلال المهندس مصعب باستمرار، وبعد تحرره في الاعتقال السابق قام باعتقاله بعد عقد قرانه مباشرة، وهذا يشير إلى حقد الاحتلال عليه.
وترى العائلة أن رسالة الاحتلال في اعتقال مصعب ووالده عدنان هي عدم بقاء أي رجل في البيت لضرب صمودهم وصبرهم.