اعتصام لـ "الديمقراطية" في يوم الأسير في صور أمام مقر الصليب الدولي

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير  فلسطين اعتصاما" حاشدا التزم معايير كورونا الوقائية المناسبة يوم الاسير الفلسطيني امام مقر الصليب الاحمر الدولي في صور حضره عدد من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية وهيئات وجمعيات ومن الحضور رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني  المناضل عبد فقيه وممثل ملتقى الجمعيات الاهلية في صور ممثل جمعية  المبرات الخيرية الحاج براهيم عبد علي والاستاذة سوسن كعوش رئيس جمعة سمانا وقد قدم للاعتصام  الأستاذ محمودعوض بكلمة حيا فيها الاسرى.

ثم القى المناضل عبد فقيه كلمة اللجنة الوطنية  للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني حيا فيها الاسرى

وطالب بتدخل عاجل من الامم المتحدة  لاطلاق سراحا لاسرى والمعتقلين كما طالب لبنان بالضغط على فرنسا لاطلاق سراح المناضل جورج عبد الله كما طالب العالم بالعمل على الكشف عن مصير الامام  السيد  موسى الصدر ورفيقيه.

واكد على دعم نضال الشعب الفلسطيني من اجل حريته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه.

وحيا اسرانا البواسل  في سجون الاحتلال متمنيا" انتهاء كورونا وخلاص لبنان من ازماته السياسية والاقتصادية ..وختم  فقيه بالقول :  عاش لبنان عاشت فلسطين تحية  لاسرانا البواسل وشعبنا اللبناني والفلسطيني والشعوب العربية المناضلة من اجل الحرية والعدالة  .

ثم القى عبد كنعان  عضو قيادة الجبهة في اقليم لبنان كلمة  الجبهة  اكد فيها على اهمية متابعة قضية الاسرى والعمل على اطلاق سراحهم،  كما اشاد بصمودهم في زنازين الاحتلال وقال ان قضيتهم ستنتصر.

واستمع الحضور الى كلمة عبرالهاتف القاها من غزة عضو المكتب السياسي للجبهة المرشح  لللانتخابات عن لائحة  التغيير الديمقراطي زياد جرغون  اشاد فيها بصمود لبنان المقاوم  في وجه الاحتلال

 وحيا الاسرى مشددا" على الوحدة الوطنية واجرائ الانتخابات، وحيا الحضور المشارك في الاعتصام  الوطني الحاشد اللبناني الفلسطيني لأن قضية الاسرى تهم الجميع  .

ثم سلم  كنعان والحضور مذكرة الى ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر  في صور يطالب فيها بتدخل الامم المتحدة واللجنة الدولية من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال محملا" مسؤولية  سلامتهم الى الاحتلال  مشيرا" انهم يتعرضون للتعذيب والاذلال على يد الصهاينة  لكنهم متمسكون بقضيتهم الوطنية والانسانية  ولن يتراجعوا عنها.