حميدان: قضية الأسرى وطنية تتطلب التفافًا جماهيريًا ورسميًا

رام الله - دنيا الوطن
شارك عدد من مرشحي قائمة "القدس موعدنا" بمحافظة نابلس اليوم الأحد، في فعالية تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبدوره أكد علاء حميدان أحد المتحدثين الإعلاميين باسم قائمة "القدس موعدنا"، على أن مشاركة القائمة في الفعالية جاء باعتبار أن قضية الأسرى ليس قضية إنسانية فقط بل قضية وطنية تتطلب التفافا جماهيريا ورسميا حولها وصولا لتحريرهم من غياهب السجون.

وقال حميدان: "إن قضية الأسرى كانت وما زالت وستبقى على رأس أولويات حركة حماس وهذا يتطلب دعم صمودهم ونضالهم إلى أن ينعموا بالحرية".

وأشار حميدان إلى أن القائمة تلقت دعوة عامة من اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات يوم الأسير، وشارك العديد من المرشحين، منهم المرشح ياسر بدرساوي والمرشحة منى منصور، للوقوف مع قضية الأسرى في يوم الأسير والتضامن معهم ومع قضيتهم.

وجاءت الفعالية بتنفيذ من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس وإحياء ليوم الأسير الفلسطيني، ورفعوا لافتات كتبوا فيها: "الأسير الفلسطيني هو خط المقاومة الأول في مواجهة الاحتلال"، "أمهاتنا خلف القضبان.. حريتكن دين في رقابنا".

ويذكر أن قائمة "القدس موعدنا" تضم عددًا من الأسرى في سجون الاحتلال على رأسهم أقدم أسير نائل البرغوثي، والأسير جمال أبو الهيجا، كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا منهم خلال الفترة الماضية كان آخرهم المرشح ناجح عاصي.

ويحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في 17 من نيسان كل عام، الذي يوافق أمس، باعتباره يوميًا وطنيًا من أجل نصرة قضية الأسرى العادلة.

وحسب مؤسسات الأسرى، يقبع حوالي 4500 أسير في سجون الاحتلال، بينهم 41 أسيرة، و140 طفلًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.