بذكرى يوم الأسير.. الرجوب يتحدث عن تجربته في الأسر

بذكرى يوم الأسير.. الرجوب يتحدث عن تجربته في الأسر
جبريل الرجوب
رام الله - دنيا الوطن
تحدث الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت، عن تجربته في الأسر، وذلك بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. 

وقال في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إنه بلا شك الأسير كان حاضراً في وعي القيادة الفلسطينية، في وعي من فجّر هذه الثورة في حينه، و"الأسير والشهيد" كانا في وعيهم حاضرين، بما في ذلك توفير أسباب القوة لهم وأسرهم.

وتابع: فيما بعد في المجلس الوطني، تم إقرار بأن يكون يوم 17 من نيسان/إبريل يوم الأسير الفلسطيني، ونحن قبل أيام ودعنا الأسير الأول في الثورة الفلسطينية اللواء محمود بكر حجازي.

وقال الرجوب: بالنسبة لي تجربتي وثقتها، وهي من ضمن تجارب لحوالي مليون حالة اعتقال منذ النكبة وحتى الآن.

وتابع: أكثر شيء يستذكرني هو إضراب نفحة الذي شارك به 67 أسيراً، فيما قتل الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منهم، وكسروا يدي وأرجل العديد من أولئك الأسرى.

وشدد على أن هذا المسار النضالي، كان نقطة تحول في تاريخ الأسرى، في ظل العنف الكبير الذي مورس ضدهم، فيما حظي بالتفاف على المستوى الشعبي والعالم، ومحافل الأمم المتحدة.

وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: انطلق هذا الإضراب في الأول من رمضان، واستمر لمدة 33 يوماً، واعتقد بأنه كان من أبرز الملاحم بين السجان والسجين، وحدث استشهاد ثلاثة نتئجة الضرب لم يشهده التاريخ فيما قبل.

وأضاف: في موضوع إضرابي، اُعتقلت سنة 1985، بعد اطلاق سراحي الذي حدث في صفقة التبادل التي أجريت في 20 آيار/مايو 1985، وتعرضت لتعذيب قاسٍ جداً، حتى أعلنت عن خوض الإضراب عن الطعام لمدة 33 يوماً.

وتابع: تعرضت لتعذيب وأنا مضرب عن الطعام، ونحن كفلسطينيين نماذج مستنسخة فيما بعضهم البعض، واعتقلت لأول مرة في 1968، وكان عمري 15 عاماً ونصف، وهي تجربة أفتخر بها، حيث عززت كل أسباب القوة خلال انتمائي لأعظم حركة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية وهي حركة فتح، وكل هذه الظروف جعلت مني إنسانا قادراً على مواجهة التحديات.

وأردف الرجوب: غادرت السجن عام 1988، ولا زلت مؤمناً بقضيتي وعدالتها.

التعليقات