عائلة صينية ترتكب جريمة قتل لمنع حرق جثمان ابنها.. إليكم التفاصيل المثيرة

تعرض رجلاً صينياً مُصاباً بمتلازمة داون للاختطاف في خطة فاشلة، ثم قُتل وأُحرِقت جثته بدلاً من جثة أحد الأثرياء؛ حتى يتمكن اللاحق من تحقيق رغباته في مراسم الدفن.

و كان شخص يُدعى هوانغ، قد أخبر أسرته، قبل أن يموت بالسرطان في شهر فبراير/شباط من عام 2017، بأنه يرغب في دفن جثته بدلاً من حرقه، و لكن مدينة شانوي التي عاش فيها، تُجرّم دفن الجثث، إلا أنه من أجل تجاوز حظر الحكومة، استأجرت أسرته رجلاً آخر، له الاسم نفسه (هوانغ)، كي يجدوا جثة تصلح بديلاً لجثته في مراسم الحرق، وفق (جفرا نيوز).

و قام هوانغ (الشخص المُستأجر)، في مطلع شهر مارس/آذار عام 2017، باختطاف لين شاورين (36 عاماً)، الذي كان يجمع القمامة من الشارع، ثم أجبره على تناول مشروب كحولي قوي حتى غاب عن الوعي، ثم وضع جسده الغائب عن الوعي في تابوت وأغلقه بمسامير من الفولاذ، و بعد يومين، حمل التابوت إلى مفترق طرق، وبدله مع تابوت هوانغ الذي كان قد مات بالفعل.

وفي الوقت الذي اصطُحِبَت فيه جثة لين لمراسم الحرق، أُخذت جثة هوانغ "الثري" إلى منطقة معزولة حظى فيها بمراسم دفن تقليدية، فيما دفعت الأسرة 107 آلاف يوان (16300 دولار) من أجل تنفيذ هذا المخطط، ذهب منها 90 ألف يوان (13 ألف دولار) إلى الجاني هوانغ، الذي قتل لين، بينما ذهبت بقية المبلغ إلى وسيط يدعى وين، وذلك قبل أن يشرعوا في حرق التابوت الذي يحوي الجثة البديلة، متظاهرين بأنه قريبهم المتوفى.

و لكن أسرة لين اكتشفت مقتله بعد نحو 3 سنوات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، حين استخدمت الشرطة لقطات كاميرات المراقبة لحل الجريمة.

و قضت محكمة شانوي على هوانغ بالإعدام مع إيقاف التنفيذ في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2020، واستأنف هوانغ ضد الحكم، ولكن محكمة الشعب العليا في قوانغدونغ رفضت الاستئناف في ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، وأيدت حكم الإعدام مع إيقاف التنفيذ الذي أصدرته المحكمة الأولى، وهذا يعني أن عقوبة المحكوم عليه ستخفف إلى عقوبة بالسجن المؤبد إذا لم يعاود الجرم خلال عامين.