اعلام الاحتلال: تقدم كبير في مفاوضات نتنياهو وبينت لتشكيل حكومة جديدة

اعلام الاحتلال: تقدم كبير في مفاوضات نتنياهو وبينت لتشكيل حكومة جديدة
رام الله - دنيا الوطن
أفادت تقارير إسرائيلية، بوجود "تقدم كبير" في المحادثات الجارية بين حزبي "الليكود" و"يمينا" لتشكيل حكومة إسرائيلية.

جاء ذلك في أعقاب الاجتماعات الأخيرة التي عقدت بين بنيامين نتنياهو ونفتالي بينت، غير أن تشكيل حكومة نتنياهو السادسة تبقى رهنا بموقف رئيس قائمة الصهيونية الدينية والفاشية، بتسلئيل سموتريتش.
 
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن يكون نتنياهو قد عرض على بينت، التناوب معه على منصب رئاسة الحكومة، لافتة إلى أن العرض الأخير الذي قدمه الليكود لـ"يمينا"، تضمن حقائب وزارية مؤثرة سعى بينت وشريكته في الحزب، الوزيرة السابقة أييلت شاكيد إلى الاحتفاظ بها للدفع بأجنداتهم.

وأوضحت القناة 12 أن نتنياهو يعتزم الاحتفاظ بيسرائيل كاتس في وزارة المالية، ولذلك عرض على شاكيد حقيبة الخارجية؛ وذلك بالإضافة إلى حقيبة وزارية أقل أهمية وتأثيرا، على غرار وزارة الثقافة والرياضة؛ على أن يحتفظ الليكود لنفسه بوزارة القضاء في أي حكومة يمينية مستقبلية.

وأشار التقرير إلى أن خيار حكومة التناوب لا يزال مطروحا على طاولة التفاوض بين الجانبين، إذ أن نتنياهو لا يمانع عرض التناوب على بينت إذا ما صرّح الأخير علنا وقدم ضمانات بعدم السعي على تشكيل حكومة بمشاركة المعسكر المناوئ لنتنياهو إذا ما فشل في تشكيل الحكومة خلال الأيام الـ18 المتبقية له بموجب المهلة القانونية.

ونفى الطرفان، "الليكود" و"يمينا" جميع التقارير المتعلقة بالمحادثات بين الجانبين والحلول المطروحة خلال المفاوضات لتشكيل حكومة يمينية، بما في ذلك تفاصيل اتفاق ائتلافي محتمل والحقائب الوزارية التي سيحصل عليها "يمينا"، علما بأن نتنياهو اجتمع مع بينت أربع مرات منذ تكليفه بالمهمة، واكتفيا بالإعلان بعد كل مرة أنهما "اتفقا على معاودة اللقاء".

ومن ضمن المقترحات التي قدمها اللكيود لـ"يمينا" في المفاوضات التي جرت بين الطرفين، منح حقيبة الأمن لبينت وحقيبة الخارجية لشاكيد، علما بأن المسؤولين في "يمينا" يطمحون بتعيين شاكيد وزيرة للمالية، وذلك للإيفاء بالوعود الانتخابية التي قدمتها القائمة لناخبيها تحت شعار "المسألة غير المتعلقة بالرزق، لا تستدعي الاهتمام".

التعليقات