عاجل

  • وزير خارجية إيران: ردنا على النظام الإسرائيلي كان محدوداً وبالحد الأدنى وكان بإمكاننا الرد بشكل أقسى

رقصات وغناء للمستوطنين في ساحات المسجد الإبراهيمي

رقصات وغناء للمستوطنين في ساحات المسجد الإبراهيمي
رام الله - دنيا الوطن
شهدت ساحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل مساء الأربعاء عملية تدنيس واسعة من قبل المستوطنين الذين أدوا رقصات تلمودية ورددوا الأغاني العبرية.

وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين قاموا بالرقص والغناء في ساحات المسجد الإبراهيمي، تحت حماية جنود الاحتلال الذين انتشروا في المكان بكثافة.

وبث المستوطنون الموسيقى الصاخبة عبر مكبرات الصوت التي وصل صداها لمناطق واسعة في الخليل.

وكانت حملة الفجر العظيم أطلقت دعوات لأهالي الخليل لتكثيف الصلاة في في المسجد الابراهيمي للتأكيد على هويته الإسلامية وربطه بالشعائر الرمضانية والإيمانية لهذا الشهر.

وتوافد المئات من أهالي مدينة الخليل، والقرى المحيطة إلى المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر في باحاته، في أول أيام شهر رمضان.

يشار الى أن سلطات الاحتلال منعت، خلال شهر أذار الماضي، رفع الاذان في المسجد الإبراهيمي (59) وقتاً بحجة إزعاج المستوطنين.

وذكرت إدارة المسجد أن ذات الفترة شهدت إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الإبراهيمي مرتين كما نفذت أعمال تجريف مقابل استراحة الابراهيمي في إطار عملية طمس وتهويد المعالم الإسلامية.

كذلك واصل الاحتلال تضيقه وتحديد أعداد المصلين أيام الجمع سامحا فقط لـ 300 مصل من الصلاة فيه.

وشهد شهر اذار أيضاً مصادقة محكمة الاحتلال على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في المسجد الابراهيمي.

ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها لما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

ويسعى الاحتلال لإفراغ المسجد الإبراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.

وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

التعليقات