المطران حنا: الرواية الفلسطينية للنكبة يجب نشرها بكل مكان

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

ففي مثل هذه الايام نستذكر نكبة شعبنا والتي تعرض لها عام 1948 وهي من اكبر الجرائم التي ارتكبت في هذا العصر والتي ادت الى تشريد ابناء شعبنا وهم موجودون حتى اليوم في مخيماتهم وفي بلاد الانتشار ينتظرون يوم عودتهم الى وطنهم السليب.

وامام الروايات التضليلية المضادة والتي تعمل على تشويه الرواية الفلسطينية ونزع الحقوق الفلسطينية الثابتة من اصحابها الشرعيين يجب ان نعمل كفلسطينيين في كل مكان من اجل تثبيث وتدعيم وترسيخ الرواية الفلسطينية واللاجئون الفلسطينيون في مخيماتهم هم خير شاهد على هذه النكبة وعلى هذا الظلم التاريخي الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني .

ان حق العودة حق ثابت لا يسقط بالتقادم وهو حق ليس مطروحا للنقاش كما انه ليس سلعة لكي تباع وتشترى في سوق النخاسة على موائد المفاوضات فالفلسطينيون متمسكون بحق عودتهم ولم يكلفوا احدا لكي يتنازل عن هذا الحق بإسمهم والفلسطينيون في المخيمات ما زالوا حتى اليوم متمسكين بكواشينهم ومفاتيح عودتهم وسلموا هذه الامانة الى ابناءهم واحفادهم تأكيدا على ان المقولة التي اطلقها بعض الصهاينة بأن الكبار يموتون والصغار ينسون ليست صحيحة فهؤلاء الصغار اصبحوا شبابا وهم محافظون على العهد والوعد ومتشبثون بحق العودة الى وطنهم والى ارضهم المقدسة.

ان نكبة شعبنا الفلسطيني لا يمكن ان تمحى من الذاكرة والمخيم الفلسطيني يختزل كل هذه المعاناة التي عانى منها شعبنا وما زال.