مركز أبوظبي لإدارة النفايات ينفذ خطة عمل لاستقبال شهر رمضان وعيد الفطر

مركز أبوظبي لإدارة النفايات ينفذ خطة عمل لاستقبال شهر رمضان وعيد الفطر
رام الله - دنيا الوطن
أنجز مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) خطته الخاصة بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر للعام 2021، والتي تشمل كافة القطاعات العاملة في إمارة أبوظبي، وتتضمن تقديم خدمات جمع ونقل النفايات البلدية الصلبة وأعمال النظافة العامة ومكافحة آفات الصحة العامة وحجز الحيوانات السائبة خلال وبعد الشهر الفضيل وعيد الفطر.

وخصص المركز، نظراً للظروف الصحية الراهنة، فريق عمل متخصص لخدمة خيم الفحص الخاصة بفيروس كورونا المستجد، في مناطق البر الرئيسي، من خلال توفير الحاويات اللازمة، ومداومة نقل النفايات الطبية وغيرها من النفايات العامة فيها ومعالجتها بشكل آمن وسريع يضمن الحفاظ على سلامة مجتمع إمارة أبوظبي وحماية بيئته من كافة الملوثات والمخاطر الصحية.

وضاعف مركز أبوظبي لإدارة النفايات(تدوير) قبيل حلول شهر رمضان المبارك، جهوده في تقديم خدمات جمع ونقل النفايات وخدمات النظافة العامة، حيث تعمل فرق المركز على تفريغ 161,862 حاوية بشكل يومي على مدار الساعة، بمختلف أحجامها في كافة أنحاء إمارة أبوظبي، ونقلها إلى أماكن التخلص منها المعتمدة لتتم معالجتها بأحدث الطرق العلمية المناسبة.

ويعمل المركز وفقاً لخطة متكاملة لضمان السيطرة على كافة النفايات والتخلص منها في أوقات قياسية، مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الفترتين المسائية والصباحية التي تتزامن مع وجبتي الإفطار والسحور يومياً، للحفاظ على الصحة والسلامة العامة والمظهر الحضاري والجمالي لإمارة أبوظبي.

وتضمنت خطة (تدوير) تقسيم إمارة أبوظبي إلى 7 قطاعات عمل، تخللها تنفيذ خطة جمع ونقل النفايات، التي تنفذها "إدارة مشاريع الجمع والنقل" بالمركز، باستخدام مركبات الجمع الضاغطة التي يصل عددها إلى     211 مركبة، فيما بلغ عدد المعدات والآليات الإضافية التي شاركت في الأعمال 43 آلية.

ويعتمد المركز في ظل الظروف الراهنة على فريق عمل متخصص يعمل على مدار الساعة ويضم مشرفين وسائقين وعمال الكنس والنظافة، يصل عددهم إلى 5085 فرداً في كافة القطاعات التشغيلية على مستوي إمارة أبوظبي، يعملون وفقاً لإجراءات الوقاية المتبعة في ظل الوضع الصحي الطارئ بسبب تفشي فيروس "كورونا" المُستجد.

وتغطي خطة "تدوير"، خلال شهر رمضان وعيد الفطر، المناطق السكنية والتجارية والصناعية، إلى جانب المساجد والدوائر الحكومية والمدارس والمستشفيات والعيادات الحكومية، وكذلك المواقع الإنشائية لفلل المواطنين، إضافة إلى الطرق العامة والشوارع والأزقة بين الفلل والمنتزهات والحدائق العامة.

وتدخل المواقع الأثرية والمتاحف والمسالخ الحكومية غير المستثمرة والأسواق العامة (الخضار واللحوم والأعلاف وغيرها)، في تلك الحملة، إلى جانب الأنفاق والجسور والحمامات العامة والمزارع والعزب النظامية ونقاط تجميع النفايات وحاويات القمامة والبرك والمستنقعات.

وراعى المركز عند وضع خططه الشاملة الظروف الاستثنائية التي تعيشها الإمارة بسبب تداعيات فيروس كورونا، حيث ركزت على مضاعفة كافة الجهود لضمان السيطرة السريعة على كافة النفايات والتخلص منها في أوقات قياسية، مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الفترتين المسائية والصباحية التي تتزامن مع وجبتي الإفطار والسحور بشكل يومي، للحفاظ على الصحة والسلامة العامة والمظهر الحضاري والجمالي لإمارة أبوظبي.

وتتأهب فرق "مركز أبوظبي لإدارة النفايات للعمل خلال فترة ما قبل شهر رمضان المبارك، لتنفيذ حملات مكثفة في عدد من المواقع الرئيسية والمهمة إضافة إلى المواقع التي يتم خدمتها بشكل دوري ويومي وتشمل المساجد ومصليات العيد، والمسالخ الحكومية، والحدائق والمتنزهات العامة والقصور وفلل أصحاب السمو والأسواق العامة، وكافة المناطق السكنية في الإمارة.

وتتضمن خطة "تدوير" عمليات المسح الحشري والمكافحة لكافة المناطق المهمة ضمن حملة خاصة تشمل مكافحة كافة أنواع الآفات وأهمها البعوض والذباب والصراصير والنمل، إضافة إلى خدمات حجز الحيوانات السائبة مثل القطط والكلاب.

ويكثف المركز عمليات الرش الفراغي، خلال ساعات الصباح الباكر في الحدائق العامة ومعظم مناطق إمارة أبوظبي لمكافحة البعوض والذباب إضافة إلى عمليات المسح والرصد ضمن خطط العمل الدورية لمعظم المناطق لمكافحة القوارض والبعوض والذباب.

وخصص المركز، لخطة العمل خلال فترة عيد الفطر، فرقاً ميدانية للطوارئ تقتصر مهامها على استلام وتنفيذ طلبات الخدمة الواردة من الجمهور، إضافة إلى تقديم خدمات المكافحة في المناطق الرئيسية وأهمها المسالخ الحكومية والحدائق والأسواق العامة.

وخلال عيد الفطر تستمر فرق النظافة التابعة للمركز في عملها على مدار الساعة، حيث يتم خدمة الإمارة يومياً بواسطة 3,739 عامل، يعملون على فترتين يومياً، ويتم توزيع العمال في المناطق العامة ومصليات العيد والأسواق والحدائق العامة لساعات عمل إضافية وفق قوانين العمل المعمول بها لتقديم خدمات الكنس اليدوي والتلقيط، كما يتم خلال العيد تشغيل عدد إضافي من الآليات تبلغ 47 آلية لجمع النفايات.

ويهيب "مركز أبوظبي لإدارة النفايات" (تدوير) مع حلول رمضان بأفراد المجتمع ضرورة الحفاظ على الموارد وعدم هدر الطعام، والاقتصار في الإنفاق على الطعام على الاحتياجات الضرورية وعدم رمي الطعام الزائد عن الحاجة والاستفادة منه قدر الإمكان، من أجل المساهمة في جهود الحفاظ على الموارد البيئة، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن الهدر في رمضان يكون أكثر من أي وقت خلال العام.

وفي هذا الإطار، قال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات( تدوير): "إن المركز يعمل خلال شهر رمضان وفقاً لخطة شاملة ومتكاملة تم إعدادها مسبقاً، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف والأوقات الصعبة التي تواجهها الإمارة جراء جائحة كورونا وتأثيرها على العالم أجمع.

وأضاف أنه جرى تأهيل وتدريب فرق عمل من كافة التخصصات، ليكونوا قادرين على التغلب على كل الظروف المحيطة، والخروج بنتائج إيجابية مميزة، تتماشى مع أهداف حكومة أبوظبي المتمثلة بخلق بيئة آمنة مستدامة والحفاظ على الموارد العامة، إلى جانب التزام المركز الدائم بتقديم أفضل الخدمات لمجتمع إمارة أبوظبي والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للإمارة.

وتابع سعادته اعتمدنا في ظل تعليمات وإجراءات الحد من التباعد، خاصة في الشهر الفضيل، طرقاً جديدة لرفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع، عبر استخدام المنصات الإخبارية الالكترونية والاستعانة بكافة وسائل التواصل الاجتماعي، والنشرات المكتوبة وغيرها.

وأوضح أن ذلك يأتي بهدف "بث توصيات وإرشادات للحافظ على النظافة العامة بشكل يومي، إلى جانب تعريف الجمهور بآليات التعامل السليم مع النفايات المنزلية من خلال وضعها في أماكنها المخصصة، وتجنب كافة أشكال الرمي العشوائي للنفايات لما له من أضرار كبيرة تحديداً في ظل انتشار فيروس كورونا المُستجد، فضلاً عن توعيتهم بضرورة ترشيد الاستهلاك والفصل بين النفايات وعدم الإسراف والحد من ممارسات هدر الطعام نظراً للكلفة الباهظة والعواقب المترتبة على ذلك من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية."