برغوث: انتخابات بدون القدس تعني التطبيق العملي لصفقة القرن

رام الله - دنيا الوطن
قال الاعلامي احمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الالكتروني أن مؤشرات حكومة الاحتلال لرفض الانتخابات التشريعية في القدس المحتلة ، والقبول بذلك ،وإجراء الانتخابات دون القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية ، هو تطبيق عملي لما كان يسعى له الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وهو ما عرف بــ " صفقة القرن".

وأضاف برغوث في تصريح صحفي له اليوم أن مدينة القدس أراضي فلسطينية محتلة ، جرى احتلالها في الرابع من حزيران عام 1967 مع الضفة الغربية وقطاع غزة ، وأن ما يجري على الاراضي المحتلة ينطبق عليها.

مؤكدا أنه لا يوجد فلسطيني لديه انتماء لوطنه يمكنه التفريط في القدس وحقوقها ، ناهيك عن أن القدس بالذات تمثل جوهر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، وتمثل لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين قداسة خاصة تتعلق بعقيدتهم واسلامهم ، ففيها المسجد الأقصى مسرى النبي عليه الصلاة والسلام ، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ولفت برغوث أن بعض الاصوات النشاز التي تحاول الهمس بأنه يجب اجراء الانتخابات في كل الظروف ( بمعنى استثناء القدس ) ، إنما تشكل خطرا حقيقيا على القضية الوطنية ، وتساوقا فاضحا مع رغبات الاحتلال ومخططاته لتحييد المدينة المقدسة وحقوقها .

ودعا برغوث إلى المزيد من الالتفاف حول القيادة الفلسطينية والتي يمثل الرئيس محمود عباس رأس حربتها في حماية الحقوق الوطنية وعلى رأسها حقنا في ميدنة القدس ، والتي جسدها موقف الرئيس القوي والواضح برفضه الصلب لإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال .

كما أكد برغوث على ضرورة التدخل العالمي لثني الاحتلال عن نواياه برفض الانتخابات الفلسطينية في القدس ، والسماح لها بالمشاركة الكاملة بممارسة حقوقهم الاصيلة في الترشح والانتخاب.