السنيورة يتخوف من مزارع شبعا "بحرية" مع إسرائيل

السنيورة يتخوف من مزارع شبعا "بحرية" مع إسرائيل
فؤاد السنيورة
رام الله - دنيا الوطن
عبّر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، عن خشيته من تحول قضية ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل إلى "مزارع شبعا أخرى"، في إشارة إلى تعثر مساعي ترسيم الحدود.

ووفق صحيفة (الشرق الأوسط) فقد أكد السنيورة، أنه "حين نستند إلى أرضية صلبة بالمطالب اللبنانية الجديدة، سيدعم اللبنانيون جميعا الفريق المفاوض"، لكنه نبه إلى أنه "في حال لم تكن المطالب الجديدة مثبتة قانونيا، فإن المفاوضات قد تمتد لسنوات ونتأخر بالاستفادة من ثرواتنا".

وأوضح السنيورة أن حكومته وضعت خريطة إحداثيات في العام 2008 للنقاط الحدودية، فيما أودعت حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى في يوليو تموز 2010 الأمم المتحدة إحداثيات خط الوسط والنقطتين 23 جنوبا و7 شمالا في الأمم المتحدة.

وقال السنيورة: إن جميع القوى السياسية اعترفت بتلك النقاط، بمن فيهم "من يحملون الآن لواء التعديل إلى النقطة 29" التي يطالب بها الوفد المفاوض وتزيد مساحة النزاع الحدودي إلى 2290 كيلومترا مربعا.

وأكد السنيورة أنه "لا مانع من التعديل إذا كانت الأسباب مقنعة وليست اختراعا لأهداف سياسية، لا سيما أن ملف مزارع شبعا لا يزال عالقا كون لبنان لا يزال يرى مزارع شبعا الحدودية مع سوريا في جنوب شرقي لبنان له، لكن لا شيء متفقا عليه مع دمشق على أنها للبنان".

وأضاف: "أخاف من أن تكون لدينا مزارع شبعا أخرى في البحر"، موضحا أنه لا يقول إن المطالب صحيحة أو خاطئة، لكنه يسأل "ما استجد الآن لتعديل ما كان متفقا عليه في السابق".

التعليقات