وفاة القيادي والداعية حسين العواودة من مدينة الخليل

وفاة القيادي والداعية حسين العواودة من مدينة الخليل
رام الله - دنيا الوطن
توفي اليوم الأربعاء القيادي في حركة (حماس) والأسير المحرر الشيخ الداعية حسين خليل العواودة من بلدة دورا في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

والفقيد العواودة (61 عاماً) عضو هيئة علماء فلسطين وأحد مبعدي مرج الزهور عام 1993، وتوفي في تركيا، حيث عانى خلال الأسابيع الأخيرة من إصابته بفيروس (كورونا).

و اعتقل العواودة من قبل الاحتلال أكثر من مرة تعرض في آخر اعتقال منها لفقدان البصر أثناء وجوده في زنازين العزل الانفرادي لمدة 22 يوما".

وأشار النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاي الى أن الشيخ العواودة من أبرز القيادات الوطنية الفلسطينية في الخارج، وكان له فضل كبير في الدعوة وتربية الأجيال على حب الجهاد في سبيل الله، وله باع طويل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وخاصة قضية فلسطين ونصرة المسجد الأقصى المبارك.

بدوره نعى النائب نايف الرجوب الفقيد العواودة قائلاً إنه كان داعية مخلصاً ومجاهدا صلبا وخطيبا مصقعا.. واليوم مات مبعدا عن وطنه، وأهله.

من جانبه تقدم عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى دودين لعائلة الشيخ العواودة بخالص العزاء.

ونعى دودين لأبناء امتنا العربية والإسلامية وأبناء شعبنا الشيخ المجاهد المبعد حسين العواودة "أبو بكر".

وأصدرت هيئة علماء فلسطين بياناً نعت فيه الفقيد قائلة:" ننعى إلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء فضيلة الشّيخ المجاهد المهاجر حسين عواودة "أبو بكر" عضو هيئة علماء فلسطين، وأحد مبعدي مرج الزّهور، الذي وافاه الأجل اليوم بعد حياة حافلة بمقارعة الكيان الصّهيوني، والدّعوة إلى الله في بقاع شتّى وبلدان مختلفة بهمّة لا تلين، وعزم لا يكلّ، وقلبٍ واسع، وروح وثّابة".

و أضافت الهيئة" كان العواودة يحمل هموم الأمة جمعاء ويعمل لقضاياها العادلة جنبًا إلى جنب مع عمله لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك".