عائلة الورديان تدعو لتحدي الاحتلال وإنجاز الانتخابات

عائلة الورديان تدعو لتحدي الاحتلال وإنجاز الانتخابات
رام الله - دنيا الوطن
دعت عائلة القيادي في حماس الشيخ حسن الورديان من بيت لحم والذي اعتقل فجر أمس الثلاثاء الى إنجاز الانتخابات المقبلة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني واتمام الوحدة الوطنية، حتى لو رفض الاحتلال ذلك.

وشددت زوجة القيادي الورديان "أم محمود" على أن الاحتلال اعتقل زوجها لتخريب العملية الانتخابية، فهو عندما يستهدف الفلسطيني لا يفرق بين حماس وغيره و هو فقط لا يريد لنا النجاح.
 
وعبرت زوجته عن أملها برؤية الشعب الفلسطيني ذاهب لصناديق الاقتراع وصولاً لتشكيل مجلس تشريعي وانهاء الانقسام ثم تحقيق هدفنا بطرد الاحتلال من أرضنا.

وقالت: "إن كثيراً من الفلسطينيين ينتظروا إنجاز الانتخابات، فأنا مثلاً أريد الذهاب لقطاع غزة من أجل زيارة أهلي، وأريد أن أرى أهل غزة في الضفة الغربية، فنحن أبناء وطن واحد".

وتعتقل سلطات الاحتلال الأسير الشيح حسن الورديان "أبو محمود" (63 عامًا) داخل مركز الحجر الصحي في سجن عوفر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 وجاء اعتقاله بعد إعلان اسمه كمرشح عن "قائمة القدس موعدنا" في الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 22 مايو المقبل.

وقالت أم محمود": المعلومات التي وصلتنا أنه موجود في سجن عوفر، لكن لا ندري أهو في تحقيق أم اعتقال أم اعتقال
إداري، و عندما جاء في ساعة متأخرة من الليل، فتح أبو محمود الباب، وتحدثوا إليه نحو 15 دقيقة، وطردوني ونجلي عبد الله إلى الداخل، ولكن سمعنا منهم، أنهم لا يريدون له المشاركة في الانتخابات المقبلة".

وأشارت إلى أن الاحتلال اقتحم بيتهم أكثر من 10 مرات خلال الفترات الماضية، وفي كل مرة يخرب ويدمر البيت بأكمله، إلا في هذه المرة، فقد جاء لاعتقال أبو محمود خصوصًا، حيث أن زوجها يعاني أوضاع صحية صعبة، فهو مصاب بمرض السكري المزمن، وعدم انتظام ضغط الدم.
 
وذكرت أن الشيخ حسن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 20 عامًا، في اعتقالات متفرقة، الأمر الذي سبب له الأمراض التي يعاني منها.

وقالت: "إنه في إحدى المرات، جمعه السجن بأبنائه محمود الذي أمضى أكثر من 16 عامًا في السجون، وأسيد الذي يقبع الآن في المعتقل الإداري، وابن شقيقه محمد وممدوح المبعد عن بيت لحم".

و يذكر أن الشيخ الورديان حسن مقطوع راتبه من السلطة منذ العام 2007 على خلفية انتمائه السياسي.