أبو شاهين: سنواجه كل الضغوط على اللاجئين الفلسطينيين لمنع إسقاط حق العودة

رام الله - دنيا الوطن
أكد مسؤول الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ علي أبو شاهين، على أن أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات وفي لبنان على وجه الخصوص، يعيشون معاناة إنسانية صعبة، وتزداد هذه المعاناة شدَة في ظل تقصير واضح من وكالة (الأونروا)، ومن الجهات المعنية الأخرى والتي  كما يبدو تخلَت عن مسؤولياتها منذ زمن، وإن ذلك يستهدف النيل من صمود اللاجئين وتيئيسهم لدفعهم نحو هجرة جغرافية أو فكرية وسياسية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو شاهين خلال حفل أقامه مجمع الفرقان، بمناسبة افتتاح الطابق الجديد في المجمع بمخيم برج البراجنة، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والحزبية والأهلية وفاعليات المخيم.

وأضاف أبو شاهين" أن هذا التضييق والضغط يأتي في سياق استهداف قضية اللاجئين عموماً عبر الضغط على الفلسطيني للتخلي عن ثوابته وعن تمسكه بحق العودة إلى دياره التي اقتلع منها وهي قضيته الأساس وهدفه الأسمى".

وتابع" نحن في حركة الجهاد الإسلامي، "حملنا رؤية واضحة محورها الحفاظ على حق العودة وحماية قضية اللاجئين كمكون أساسي من قضية فلسطين المقدسة، وذلك من خلال السعي لاستعادة الدور النضالي الرائد للاجئين في الصراع وفي مشروع التحرير والعودة".

وقال: "من هنا كان سعينا الدائم "للحفاظ على الهوية والانتماء، وحماية الوجود الفلسطيني، ودعم صمود أهلنا بالمستطاع، ومقاومة سياسة التجهيل، وحماية شعبنا من مناخ التطرف، وحماية أمنهم الاجتماعي، بما يتاح من وسائل ومن ضمنها مثلاً وليس حصراً نشر الدعوة الاسلامية، والتوعية السياسية والثقافية، واحتضان الشباب والنشئ، وخدمة أبناء شعبنا بالتكافل الاجتماعي والتعاضد".

وأكد على أن المساجد رياض من رياض الجنة، يتعلَم المؤمن فيها أمور دينه، ويحفظ كتاب ربَه، كانت مكاناً للجيوش الفاتحة والسرايا المبعوثة، وفيها كانت تعقد الألوية والرايات، وتنطلق الدعوة ويلقى الناس فيها التربية والتوعية.

وختم أبو شاهين كلامه بتوجيه التحية لكل من ساهم في هذا العمل، حيث كانت كلمة فضيلة الدكتور الشيخ طارق رشيد، مسؤول اللجنة الثقافية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان كلمة مسجد ومجمع الفرقان، تحدث فيها عن أهمية الصدقة في الإسلام، سيما إذا كانت في بناء المساجد التي تعتبر الأساس في تنشئة الأجيال على التربية الصالحة والأخلاق الحميدة، إضافة إلى كونها صدقة جارية في ميزان حسنات العبد بعد موته.

التعليقات