فادية البرغوثي: الانتخابات المقبلة ستكون مظلة لكل الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الناشطة والتربوية فادية البرغوثي على ضرورة إنجاز الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لتكون مظلة رسمية قانونية للكل الفلسطيني تحمي حقوقهم، وترسي قواعد الوحدة الوطنية وتبنى مجتمع متماسك هدفه وعدوه واحد.

وقالت البرغوثي، إن الفلسطينيين يعيشون ظروفًا استثنائية صعبة جراء انتهاكات الاحتلال المستمرة، وتعطيل عمل المجلس التشريعي ومؤسساته.

وبيّنت أنه من الضروري، أن يكون لدينا سلطة تشريعية ممثلة من أطياف الشعب كافة، تكون خير ممثل له، وتحمل همومه ونساء، وموظفين، وكادحين.

دور الشباب

وعن دور الشباب الفلسطيني في الانتخابات المقبلة، قالت البرغوثي: "لا أحد يستطيع إلغاء دور الشباب، فهم الأمل والمستقبل، ولديهم من الكفاءة والوطنية الكثير، لكن للأسف عاشوا ظروفا سيئة، ولم يأخذوا فرصة صحيحة".

وشددت على ضرورة منح هذه الفئة ظروفًا داعمة توفر لها الفرص، وتعيد الثقة في القيادة والمؤسسات والتنظيمات، مضيفةً: "هذه الانتخابات فرصة لمنح الشباب آفاق جديدة، ومستقبل أفضل".

وتأمل البرغوثي كونها امرأة فلسطينية وزوجة أسير سابق، أن يكون المجلس التشريعي الجديد قويًا ليحمل هموم هذا الشعب، وخير مدافع عنه، وأداة لتحسين ظروفه.

وأشارت إلى أن المؤسسات الفلسطينية واجهت معاناة كبيرة من فساد ومحسوبية وواسطة في ظل غياب السلطة التشريعية، الأمر الذي يشجع على العمل بحرص من أجل إتمام الانتخابات المقبلة.

وأوضحت أن السلطات التي ستفرزها الانتخابات القادمة ستكون بداية جسْر الهوة بين الضفة وغزة، واختيار سلطة تشريعية قادرة على وضع تشريعيات وقوانين مستقلة بقرارها، وتحاسب وتراقب المقصرين.

ضرورة المشاركة

ووجهت البرغوثي رسالة لكل الفلسطينيين بضرورة المشاركة في الانتخابات، وأن يكون لهم بصمة فيها.

وقالت: "يجب أن يكون الفلسطيني داعم بقوة لهذه الانتخابات واختيار من يمثله، وصولًا لمجلس وطني ومنظمة تحرير".

ومن المقرر عقد الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل، وفقًا لما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية في فلسطين.

وكانت "لجنة الانتخابات" قد قلبت في اجتماعٍ لها، طلبات ترشّح جميع القوائم الانتخابية المتقدمة وعددها 36 قائمة.

وتقدمت حركة حماس الأسبوع الماضي، بتسجيل قائمتها لدى لجنة الانتخابات المركزية برام الله وغزة، للمشاركة في الانتخابات التشريعية، وحملت اسم "القدس موعدنا".