وفاة والدة الشهيدين مؤيد وثابت صلاح الدين بعد أيام من وفاة زوجها
رام الله - دنيا الوطن
توفيت اليوم السبت، الحاجة لطيفة علي الخطيب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وهي والدة الشهيدين القساميين مؤيد وثابت صلاح الدين.
وجاءت وفاتها بعد أربعة أيام فقط من وفاة زوجها الحاج محمود عيادة صلاح الدين إثر إصابته بفيروس (كورونا)، ووري الثرى في مسقط رأسه بلدة حزما شرق القدس المحتلة.
توفيت اليوم السبت، الحاجة لطيفة علي الخطيب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وهي والدة الشهيدين القساميين مؤيد وثابت صلاح الدين.
وجاءت وفاتها بعد أربعة أيام فقط من وفاة زوجها الحاج محمود عيادة صلاح الدين إثر إصابته بفيروس (كورونا)، ووري الثرى في مسقط رأسه بلدة حزما شرق القدس المحتلة.
و مؤيد الذي ولد عام 1976، التحق بصفوف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع بدء الانتفاضة الأولى سنة 1987، فكان الأصغر سنًا لفترة طويلة بين العناصر المنظمة في الحركة.
و قال عنه الأسير عباس السيد: "جمع مؤيد في حياته كل ما يجمعه الشهداء قبل رحيلهم، فهو بشوش الوجه، طلق اللسان، ودود العشرة، ذكي ونبيه، واع وجسور، متزن في القول والعمل".
و حصل مؤيد على معدل امتياز والتحق بقسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت في مدينة رام لله، واستقبل فيها الأسير القسامي حسن سلامة صاحب الثأر المقدس لاستشهاد يحيى عياش، وقدّم له المساعدة المطلوبة التي مكنته من تنفيذ بعض عملياته.
و بعد ذلك اعتقل بتهمة إيواء حسن سلامة، لكنه صمد في التحقيق وأنكر التهم، وتحرر بعد عام.
ونفّذ مؤيد عملية استشهادية في 8 نوفمبر 2001م، استهدفت أحد مواقع قوات الاحتلال بين قريتي باقة الشرقية والغربية شمال غرب طولكرم.
أما ثابت الذي ولد عام 1982، فقد سار على ذات النهج الذي مضى عليه شقيقه الأكبر مؤيد، فكان عنصرًا فاعلاً في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة (حماس).
و تخرّج ثابت من قسم الهندسة المعمارية في كلية النجاح الوطنية، لينضم إلى قافلة مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسّام، وجهّز إحدى العمليات الاستشهادية ثم صار على قائمة المطلوبين للاحتلال.
ليبقى ثابت المطارَد يطارد قوات الاحتلال في نابلس بتنظيمه لصفوف الكتائب، قبل انتقاله إلى مدينة طولكرم ويستلم قيادة القسام في شمال الضفة الغربية.
وفي فجر 17 يناير من العام 2006، اغتالت قوات الاحتلال قائد كتائب القسام في طولكرم ثابت صلاح الدين (24 عامًا)، خلال اشتباك عنيف أدى لاستشهاده واثنين آخرين، وإصابات في جنود الاحتلال.
و قال عنه الأسير عباس السيد: "جمع مؤيد في حياته كل ما يجمعه الشهداء قبل رحيلهم، فهو بشوش الوجه، طلق اللسان، ودود العشرة، ذكي ونبيه، واع وجسور، متزن في القول والعمل".
و حصل مؤيد على معدل امتياز والتحق بقسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت في مدينة رام لله، واستقبل فيها الأسير القسامي حسن سلامة صاحب الثأر المقدس لاستشهاد يحيى عياش، وقدّم له المساعدة المطلوبة التي مكنته من تنفيذ بعض عملياته.
و بعد ذلك اعتقل بتهمة إيواء حسن سلامة، لكنه صمد في التحقيق وأنكر التهم، وتحرر بعد عام.
ونفّذ مؤيد عملية استشهادية في 8 نوفمبر 2001م، استهدفت أحد مواقع قوات الاحتلال بين قريتي باقة الشرقية والغربية شمال غرب طولكرم.
أما ثابت الذي ولد عام 1982، فقد سار على ذات النهج الذي مضى عليه شقيقه الأكبر مؤيد، فكان عنصرًا فاعلاً في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة (حماس).
و تخرّج ثابت من قسم الهندسة المعمارية في كلية النجاح الوطنية، لينضم إلى قافلة مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسّام، وجهّز إحدى العمليات الاستشهادية ثم صار على قائمة المطلوبين للاحتلال.
ليبقى ثابت المطارَد يطارد قوات الاحتلال في نابلس بتنظيمه لصفوف الكتائب، قبل انتقاله إلى مدينة طولكرم ويستلم قيادة القسام في شمال الضفة الغربية.
وفي فجر 17 يناير من العام 2006، اغتالت قوات الاحتلال قائد كتائب القسام في طولكرم ثابت صلاح الدين (24 عامًا)، خلال اشتباك عنيف أدى لاستشهاده واثنين آخرين، وإصابات في جنود الاحتلال.