"القدس المفتوحة" تفتتح مختبر الواقع الافتراضي بدعم من "إيراسموس +"

"القدس المفتوحة" تفتتح مختبر الواقع الافتراضي بدعم من "إيراسموس +"
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت جامعة القدس المفتوحة مختبراً على هامش مشروع الواقع الافتراضي الممول من برنامج "إيراسموس +" في فلسطين والذي يحمل عنوان "الواقع الافتراضي كأداة تطوير وتعلم ومحاكاة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني".

وجرى افتتاح هذا المختبر اليوم في مقر فرع الجامعة بمدينة رام الله، كما سيتم افتتاح مختبرات مماثلة في ثلاث جامعات فلسطينية أخرى، هي: الاستقلال، والعربية الأمريكية، وبوليتكنيك الخليل.

وخلال الافتتاح نقل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو للحضور، مؤكداً أن المشروع يصب في التوجهات العالمية للتعليم الإلكتروني الذي أصبح الأساس في جامعات العالم، وهو نقلة نوعية في الإمكانات التي توفرها الجامعة من ناحية الاعتماد على العالم الافتراضي والتعليم الإلكتروني بشكل أساسي.

وأضاف" يساعد طلابنا والطلاب الفلسطينيين على تخيل وتصور التطبيقات والأشياء والبرامج التي لا يمكن استيعابها، وبالذات في المواضيع مثل الفيزياء والرياضيات، وهو مشروع جاء في وقته، ويعدّ إنجازاً للجامعات كلها"، شاكراً الاتحاد الأوروبي و "إيراسموس +" ممثلاً بمدير مكتبه في فلسطين د. نضال الجيوسي، على دعم إنشاء هذه المختبرات في "القدس المفتوحة" وفي الجامعات الشريكة.

وشكر د. الجيوسي رئاسة الجامعة ومنسقي المشروع على هذا الإنجاز، مؤكداً أن برنامج "إيراسيموس+" يثري الجامعات الفلسطينية فنياً ومهنياً عبر بناء قدرات المدرسين، وبيّن أن الاتحاد الأوروبي عمل دراسة حول فلسطين وساهم فيها مكتب "إيراسموس +"في فلسطين حول حاجات فلسطين من التكنولوجيا، مؤكداً أن حاجة فلسطين حالياً هي حولمهارات تكنولوجيا المعلومات.

و تابع" إن المشروع الذي نفتتحه اليوم يصب في حاجة السوق في فلسطين، لأننا بحاجة إلى مهارات متعلقة بتكنولوجيا المعلومات، وهذا يصب في احتياجات وتمكين طلابنا وإثرائهم في الحصول على مهارات حياتية نحن في حاجتها، ونأمل أن يساعد الطلاب"، كما بين أن هذا المشروع يصنف ضمن الممارسات الفضلى لمخرجات "إيراسموس +" علىمستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقال م. محمد الفحل مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في الجامعة، إن المشروع هدف إلىبناء قدرات الطواقم التربوية والفنية الفلسطينية للجامعات الشريكة في مجالات تعتمد على استخدام الواقع الافتراضي في التعليم، ونقل التجارب المخبرية والمعملية إلىالطلبة خارج أسوار الجامعة، من خلال توفير ثلاث بيئات افتراضية في العلوم الجنائية والفيزياء والطبوغرافيا، تحاكي تجارب لا يمكن تنفيذها إلا داخل المختبرات، خصوصاًفي وضع الإغلاقات المتكرر بسبب جائحة (كورونا)، التي تيح للطلبة الاستفادة من التجارب ومحاكاتها من بيوتهم، ويغطي المختبر الجوانب التي لا يستطيع التعليم الإلكتروني تغطيتها.