"الإغاثة الزراعية" تنظم فعالية لزراعة الزيتون في بلدة شوفة بطولكرم
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، اليوم الأربعاء، فعالية لزراعة أشتال الزيتون في بلدة شوفة بمحافظة طولكرم بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، إحياءً للذكرى الـ 45 ليوم الأرض الخالد، وضمن حملة "زيتوننا.. رمز صمودنا" التي تهدف إلى زراعة أشجار الزيتون في مناطق متعددة شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.
وشدد مدير عام "الإغاثة الزراعية" منجد أبو جيش على الأهمية التاريخية ليوم الأرض في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وبالرغم من حدوث هذه الهبة داخل أراضي عام 1948 إلا أن تأثيرها امتد على كامل الجغرافيا الفلسطينية وامتدت الدروس المستفادة منه حتى هذا اليوم.
وأوضح أبو جيش أن حملة "زيتوننا..رمز صمودنا" التي تنفذها "الإغاثة" بدعم من مؤسسة التعاون، تأتي في إطار الجهود المبذولة من أجل مساعدة المزارعين على الصمود في أرضهم والعمل فيها خصوصًا في المناطق المسماة (ج) والمناطق المهددة بالمصادرة لصالح مشاريع استيطانية، مؤكدًا أن تكثيف العمل في هذه المناطق من شأنه أن يشعر المزارع أنه ليس وحيدًا في مواجهة مخططات الاحتلال ويشجّعه على العمل في أرضه والبقاء فيها من خلال توفير أشتال الزيتون التي تحظى بأهمية بالغة لدى المزارعين.
وناشد أبو جيش مختلف المؤسسات المحلية والعربية والدولية بضرورة الاستمرار في مساعدة المزارع الفلسطيني والاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية في فلسطين من خلال حملات التشجير ومشاريع الاستصلاح والتأهيل وشق الطرق الزراعية، والتي من شأنها صد خطر الاستيطان خصوصًا في المناطق المسماة (ج) والتي يمنع الاحتلال العمل فيها بهدف تركها بدون بنية تحتية حقيقية، وذلك لدفع المزارعين وأصحاب الأراضي إلى تركها طواعية وهو الأمر الذي يترتب عليه مصادرتها.
و يذكر أن حملة "زيتوننا..رمز صمودنا" انطلقت مطلع العام الجاري وستسمر حتى نهايته ، تستهدف في مرحلتها الأولى زراعة 20 ألف شتلة زيتون وتسييج 500 دونم من الأراضي الزراعية وإنشاء 100 بئر لجمع مياه الأمطار، وبالتالي المساهمة في تحسين أوضاع المزارعين الفلسطينيين في المواقع المستهدفة وتعزيز صمودهم من خلال زيادة مساحة الرقعة الزراعية المستغلة وحمايتها.
نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، اليوم الأربعاء، فعالية لزراعة أشتال الزيتون في بلدة شوفة بمحافظة طولكرم بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، إحياءً للذكرى الـ 45 ليوم الأرض الخالد، وضمن حملة "زيتوننا.. رمز صمودنا" التي تهدف إلى زراعة أشجار الزيتون في مناطق متعددة شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.
وشدد مدير عام "الإغاثة الزراعية" منجد أبو جيش على الأهمية التاريخية ليوم الأرض في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وبالرغم من حدوث هذه الهبة داخل أراضي عام 1948 إلا أن تأثيرها امتد على كامل الجغرافيا الفلسطينية وامتدت الدروس المستفادة منه حتى هذا اليوم.
وأوضح أبو جيش أن حملة "زيتوننا..رمز صمودنا" التي تنفذها "الإغاثة" بدعم من مؤسسة التعاون، تأتي في إطار الجهود المبذولة من أجل مساعدة المزارعين على الصمود في أرضهم والعمل فيها خصوصًا في المناطق المسماة (ج) والمناطق المهددة بالمصادرة لصالح مشاريع استيطانية، مؤكدًا أن تكثيف العمل في هذه المناطق من شأنه أن يشعر المزارع أنه ليس وحيدًا في مواجهة مخططات الاحتلال ويشجّعه على العمل في أرضه والبقاء فيها من خلال توفير أشتال الزيتون التي تحظى بأهمية بالغة لدى المزارعين.
وناشد أبو جيش مختلف المؤسسات المحلية والعربية والدولية بضرورة الاستمرار في مساعدة المزارع الفلسطيني والاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية في فلسطين من خلال حملات التشجير ومشاريع الاستصلاح والتأهيل وشق الطرق الزراعية، والتي من شأنها صد خطر الاستيطان خصوصًا في المناطق المسماة (ج) والتي يمنع الاحتلال العمل فيها بهدف تركها بدون بنية تحتية حقيقية، وذلك لدفع المزارعين وأصحاب الأراضي إلى تركها طواعية وهو الأمر الذي يترتب عليه مصادرتها.
و يذكر أن حملة "زيتوننا..رمز صمودنا" انطلقت مطلع العام الجاري وستسمر حتى نهايته ، تستهدف في مرحلتها الأولى زراعة 20 ألف شتلة زيتون وتسييج 500 دونم من الأراضي الزراعية وإنشاء 100 بئر لجمع مياه الأمطار، وبالتالي المساهمة في تحسين أوضاع المزارعين الفلسطينيين في المواقع المستهدفة وتعزيز صمودهم من خلال زيادة مساحة الرقعة الزراعية المستغلة وحمايتها.