(موكب المومياوات الملكية).. يُسقط مصر في مستنقع لعنة الفراعنة

(موكب المومياوات الملكية).. يُسقط مصر في مستنقع لعنة الفراعنة
صورة توضيحية
يستعد العالم أجمع لأكبر حدث تاريخي مصري، حيث من المقرر نقل (موكب المومياوات الملكية) في الثالث من نيسان/ أبريل، من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط.

 

وباشرت الجهات المصرية المختصة في تطوير وتمهيد الطرق التي سيمر عبرها الموكب متجها من منطقة كورنيش النيل وسور مجرى العيون، وصولاً إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وعمدت الحكومة المصرية على تأدية تجربة (بروفة) تمثل حركة الموكب الفرعوني والذي سيستغرق ما يقارب 40 دقيقة.

 

وكشف زاهر حواس، وزير الآثار الأسبق أن عملية نقل المومياوات ستتم بمنتهى الحرفية، وبأحدث الطرق العلمية، من خلال تغليف كل مومياء على حدا داخل فقاعة من النيتروجين للحفاظ على حالتها. 

وأوضح حواس:" إن مصر تحوى كنوز لم تكتشف بعد، المومياوات ستقدم دعاية لمصر لو دفعتي ملايين الدولارات مش حتلاقي دعاية بالشكل ده، 200 محطة تلفزيونية بتنقل هذا الحدث،... 22 ملك وملكة ماشين في موكب داخل شوارع مصر..."

 

وأعلن عدد من المشاهير والفنانين المصرين والغير مصريين مشاركتها في موكب نقل المومياء وهم: يسرا، ليلى علوي، هند صبري، أحمد السقا، أحمد حلمي، وغيرهم.




ويجدر بالذكر تعرض التونسية هند صبري لموجة من الانتقادات من قبل عدد من المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مشاركته في موكب نقل المومياء رغم كونها غير مصرية الجنسية، وجاء ردها كالتالي:


وتصدر ترند (لعنة الفراعنة) محركات البحث مؤخرا، نتيجة ربط عدد كبير من المواطنين بين نقل المومياوات من مكانها بعدد الحوادث المأساوية المتكررة التي جابت المحافظات المصرية، والتي كان أبرزها:  حادثة اصطدام قطاري سوهاج، وحادثة جنوح سفينة الشحن العملاقة في قناة السويس وتعطيل القناة لما يزيد عن أربعة أيام، وحادثة سقوط عقار في جسر السويس، وحادثة حريق في نفق الزقازيق، بالإضافة إلى حادثة انهيار دعامات عمود خرساني من جسر تحت الإنشاء في المريوطية.

 


التعليقات