منذ عام 2013.. ثلاثة إضرابات خاضها الأسير عماد البطران رفضًا لاعتقاله الإداري
رام الله - دنيا الوطن
يواصل الأسير عماد البطران (47 عامًا) من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم (39) على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليكون بذلك الإضراب الثالث الذي يخوضه منذ عام 2013، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأوضح نادي الأسير، أن الأسير البطران من بين المئات من الأسرى الذين يستهدفهم الاحتلال، عبر سياسة الاعتقال الإداري، حيث أمضى ما مجموعه عشر سنوات في سجون الاحتلال، جُلها كانت رهن الاعتقال الإداري.
وبيّن نادي الأسير، أن البطران خاض إضرابًا عن الطعام عام 2013، واستمر لمدة (105) أيام، وفي عام 2016 أضرب مجددًا واستمر لمدة (36) يومًا، وهذا الإضراب الثالث له.
وعلى مدار السنوات الماضية ونتيجة للإضرابات المتكررة، عانى الأسير البطران من مشاكل صحية، أبرزها أوجاع حادة في المعدة والرأس.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقال الإداري بحقّ الأسرى، فغالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات جُلها في الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، حتى نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي، (440)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة من مخابرات الاحتلال تحت ما يُسمى وجود "ملف سرّي"، خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري (175) أمرًا، من بينهم (51) أمرًا جديدًا، و(124) أمر تجديد.
يُشار إلى أن البطران شرع في إضرابه الحالي منذ تاريخ 20 شباط/ فبراير الماضي وكان في حينه يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وذلك بعد أن أصدر الاحتلال بحقّه الأمر الإداري الرابع، والذي من المفترض أن ينتهي في شهر أيار القادم.
يذكر أنه متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، أصغرهم يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو شقيق الأسير طارق البطران المعتقل منذ (16) عامًا، والمحكوم بالسّجن المؤبد.
يواصل الأسير عماد البطران (47 عامًا) من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم (39) على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليكون بذلك الإضراب الثالث الذي يخوضه منذ عام 2013، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأوضح نادي الأسير، أن الأسير البطران من بين المئات من الأسرى الذين يستهدفهم الاحتلال، عبر سياسة الاعتقال الإداري، حيث أمضى ما مجموعه عشر سنوات في سجون الاحتلال، جُلها كانت رهن الاعتقال الإداري.
وبيّن نادي الأسير، أن البطران خاض إضرابًا عن الطعام عام 2013، واستمر لمدة (105) أيام، وفي عام 2016 أضرب مجددًا واستمر لمدة (36) يومًا، وهذا الإضراب الثالث له.
وعلى مدار السنوات الماضية ونتيجة للإضرابات المتكررة، عانى الأسير البطران من مشاكل صحية، أبرزها أوجاع حادة في المعدة والرأس.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقال الإداري بحقّ الأسرى، فغالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات جُلها في الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، حتى نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي، (440)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة من مخابرات الاحتلال تحت ما يُسمى وجود "ملف سرّي"، خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري (175) أمرًا، من بينهم (51) أمرًا جديدًا، و(124) أمر تجديد.
يُشار إلى أن البطران شرع في إضرابه الحالي منذ تاريخ 20 شباط/ فبراير الماضي وكان في حينه يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وذلك بعد أن أصدر الاحتلال بحقّه الأمر الإداري الرابع، والذي من المفترض أن ينتهي في شهر أيار القادم.
يذكر أنه متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، أصغرهم يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو شقيق الأسير طارق البطران المعتقل منذ (16) عامًا، والمحكوم بالسّجن المؤبد.
التعليقات