بمشاركة المطور والعاصي.. إحياء اليوم الوطني للبيئة بمحمية جبل طمون بطوباس

بمشاركة المطور والعاصي.. إحياء اليوم الوطني للبيئة بمحمية جبل طمون بطوباس
رام الله - دنيا الوطن
أحيت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع محافظة طوباس والاغوار الشمالية و بلدية طمون ومدرسة الجولان وجمعية طبيعة فلسطين فعالية اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية تحت شعار " الكشاف والشبيبة أصدقاء البيئة " وشعارا خاصا بالفعالية (يداً بيد لنحمي ونحافظ على سوسنة شفا الغور) بمشاركة رئيس سلطة جودة البيئة أ. جميل المطور ومحافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية اللواء يونس العاصي وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي.

وتخلل الفعالية افتتاح جدارية لوحة زهرة سوسنة شفا الغور على جدار مدرسة الجولان بالبلدة بحضور طلبة النادي البيئي والبرلمان البيئي ومدرسي المدرسة ومديرتها.

وأكد المطور في كلمة له على أهمية التركيز على حماية مختلف الأصناف النباتية والحيوانية والطيور البرية التي تمثل هويتنا الوطنية وعمق وجودنا وصمودنا في وجه المحتل.

وأثنى المطور على جهود النادي البيئي في المدرسة وعلى مرشدات وكشافة محافظة طوباس والاغوار الشمالية وعلى الفنانين الذين أبدعوا في رسم الجدارية التي تشكل لوحة فنية تعبر عن الحس البيئي في المنطقة وتعزيزاً للوعي البيئي بأهمية السوسنة.

وأشار المطور بأن الجدارية المدرسية انشئت للمساهمة في حماية وصون سوسنة شفا الغور والتي تعتبر من النباتات شبه المتوطنة في فلسطين، مؤكدا على شعار (يداً بيد لنحمي ونحافظ على سوسنة شفا الغور) مبينا بأن النبتة نوعا من أنواع السوسن الملكي النادر والمهدد عالميا بالانقراض ومدرجة على اللائحة الحمراء للاتحاد العالمي لصون وحماية الطبيعة.

وبدوره أكد المحافظ على أهمية الدور الوطني الذي تقوم به سلطة جودة البيئة مع المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي البيئي في المحافظة على المحميات الطبيعية وعلى النباتات البرية وخاصة زهرة سوسن شفا الغور.

وتضمنت الفعالية التوجه إلى محمية جبل طمون في مسار بيئي لرفع العلم الفلسطيني في مراسم عسكرية تأكيدا على السيادة الفلسطينية على أرض فلسطين، ومن ثم إطلاق البومة النسارية في داخل المحمية.

واختتمت الفعالية بزيارة الحديقة البرية الخاصة بزهور سوسنة شفا الغور، وزراعة أشتال من السوسنة داخل الحديقة لتعزيز الوعي بأهميتها والحفاظ عليها.

ويذكر بأن الجدارية المدرسية والحديقة جاءت بإشراف سلطة جودة البيئة ووزارة التربية والتعليم وجمعية طبيعة فلسطين وبتمويل من صندوق شراكة النظم البيئية الحرجة والبيردلايف انترناشونال.