الاحتلال يستولي على "جرافة" جنوب نابلس

رام الله - دنيا الوطن
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على "جرافة" كانت تعمل في محيط مدرسة بورين المختلطة جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن قوات الاحتلال هاجمت محيط المدرسة، واستولت على "جرافة" كانت تعمل على حفر أساسات بيت زراعي بلاستيكي يعود للمدرسة التي تدرس الفرع الزراعي.

وأضاف أن "الجرافة" تعود للمواطن شاهر مصطفى قط.

وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي "براخا ويتسهار" المقامة على أراضي القرية.

وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.

وكان المستوطنون قد هاجموا فجر اليوم منازل المواطنين، بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني "يتسهار" هاجمت منازل المواطنين الواقعة في الجهة الغربية لبلدة حوارة، بالحجارة.

وعلاوة على اعتداءات مستوطني "براخا"، تنطلق أيضا من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.