الأسير أكرم القواسمي يدخل عامه الاعتقالي 26
رام الله - دنيا الوطن
يدخل اليوم الأسير القسامي أكرم إبراهيم القواسمي (47 عامًا)، من القدس المحتلة، عامه السادس والعشرون على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 27/03/1996م، وهو محكوم بالسجن المؤبد مرتين.
وُلد الأسير المجاهد أكرم القواسمي في حي رأس العامود بمدينة القدس المحتلة، بتاريخ 11/1/1974وقد نشأ وترعرع في بيتٍ محافظٍ وأسرةٍ كريمةٍ وله ستة إخوة وأربع أخوات.
درس القواسمي المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في القدس المحتلة، ومهنة ميكانيكي سيارات ثم حصل على شهادة توجيهي صناعي رسمية في هذا المجال.
فكر وجهاد
أسهمت البيئة الاجتماعية التي عاش فيها الأسير القواسمي، وترعرعه في المساجد، في خلق الفكر الإسلامي الجهادي ليحمل هم الوطن منذ نعومة أظفاره.
منذ اندلاع شرارة انتفاضة الحجارة الأولى في العام 1987 انخرط فيها وبكل قوة، وفي أوج الانتفاضة انضم لحركة حماس في بداية التسعينات، وصولا إلى انتمائه لاحقا الى كتائب الشهيد عز الدين القسام.
الثأر المقدس
كان للأسير القواسمي دور في عمليات الثأر المقدس لاستشهاد القائد يحيى عياش، وشكلت تلك العمليات باكورة العمل الجهادي، حيث عمل مع إخوانه، الأسير حسن سلامة والأسير المحرر أيمن الرازم، بتوجيهات القائد أبو خالد الضيف، وأطلق على هذه المجموعة "مجموعة تلاميذ يحيى عياش".
تمت عملية الاعتقال بعد تنفيذ العمليات بخمسٍة وعشرين يوماً، بتاريخ 28/3/1996، وذلك في كمين نصبته قوات الاحتلال التي استخدمت معه كل أنواع التحقيقات القاسية والفظيعة.
كان يصنفه الاحتلال من العناصر الخطيرة جداً، ووضعه في العزل الانفرادي لفترة طويلة قبل أن يصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد مرتين، بعد عام ونصف من اعتقاله.
تضمنت لائحة الاتهام قيام القواسمي بتسهيل مرور القائد القسامي الأسير حسن سلامة من قطاع غزة إلى مدينة الخليل ومساعدته على اختيار أماكن مناسبة من أجل تنفيذ عمليات استشهادية فيها، إضافة إلى ايصال أحد الاستشهاديين إلى منطقة العملية.
الأسير المثقف
وبعد انتهاء مرحلة التحقيق نقل الى سجن عسقلان وانضم الى رفاقه في الأسر الشيخ محمد أبو طير والشهيد القائد إسماعيل أبو شنب، والشهيد القائد صلاح شحادة والشهيد القائد إبراهيم المقادمة، وبدأ حياته الاعتقالية بجلسات تعليم مكثفة، وكان السجن في تلك الفترة بمثابة معسكرات لتخريج جيل فذ وفريد قادر على حمل هموم الدعوة والوطن.
لم يكتف الأسير أكرم في الجلسات الثقافية والتنظيمية بل توسع في طلب العلم وحصل على شهادتين في الثانوية العامة، وشهادتي بكالوريس، الأولى تخصص تاريخ من جامعة الأقصى بغزة، والثانية تخصص اجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة.
كما استطاع القواسمي الحصول على شهادة ماجستير في مجال الدراسات الإسرائيلية من جامعة أبو ديس، وكذلك العديد من الدورات التدريبية والتطويرية ومنها في إدارة الأعمال والتنمية البشرية والقانون الدولي وحقوق الإنسان والصحافة والإعلام وعلم التجويد.
يدخل اليوم الأسير القسامي أكرم إبراهيم القواسمي (47 عامًا)، من القدس المحتلة، عامه السادس والعشرون على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 27/03/1996م، وهو محكوم بالسجن المؤبد مرتين.
وُلد الأسير المجاهد أكرم القواسمي في حي رأس العامود بمدينة القدس المحتلة، بتاريخ 11/1/1974وقد نشأ وترعرع في بيتٍ محافظٍ وأسرةٍ كريمةٍ وله ستة إخوة وأربع أخوات.
درس القواسمي المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في القدس المحتلة، ومهنة ميكانيكي سيارات ثم حصل على شهادة توجيهي صناعي رسمية في هذا المجال.
فكر وجهاد
أسهمت البيئة الاجتماعية التي عاش فيها الأسير القواسمي، وترعرعه في المساجد، في خلق الفكر الإسلامي الجهادي ليحمل هم الوطن منذ نعومة أظفاره.
منذ اندلاع شرارة انتفاضة الحجارة الأولى في العام 1987 انخرط فيها وبكل قوة، وفي أوج الانتفاضة انضم لحركة حماس في بداية التسعينات، وصولا إلى انتمائه لاحقا الى كتائب الشهيد عز الدين القسام.
الثأر المقدس
كان للأسير القواسمي دور في عمليات الثأر المقدس لاستشهاد القائد يحيى عياش، وشكلت تلك العمليات باكورة العمل الجهادي، حيث عمل مع إخوانه، الأسير حسن سلامة والأسير المحرر أيمن الرازم، بتوجيهات القائد أبو خالد الضيف، وأطلق على هذه المجموعة "مجموعة تلاميذ يحيى عياش".
تمت عملية الاعتقال بعد تنفيذ العمليات بخمسٍة وعشرين يوماً، بتاريخ 28/3/1996، وذلك في كمين نصبته قوات الاحتلال التي استخدمت معه كل أنواع التحقيقات القاسية والفظيعة.
كان يصنفه الاحتلال من العناصر الخطيرة جداً، ووضعه في العزل الانفرادي لفترة طويلة قبل أن يصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد مرتين، بعد عام ونصف من اعتقاله.
تضمنت لائحة الاتهام قيام القواسمي بتسهيل مرور القائد القسامي الأسير حسن سلامة من قطاع غزة إلى مدينة الخليل ومساعدته على اختيار أماكن مناسبة من أجل تنفيذ عمليات استشهادية فيها، إضافة إلى ايصال أحد الاستشهاديين إلى منطقة العملية.
الأسير المثقف
وبعد انتهاء مرحلة التحقيق نقل الى سجن عسقلان وانضم الى رفاقه في الأسر الشيخ محمد أبو طير والشهيد القائد إسماعيل أبو شنب، والشهيد القائد صلاح شحادة والشهيد القائد إبراهيم المقادمة، وبدأ حياته الاعتقالية بجلسات تعليم مكثفة، وكان السجن في تلك الفترة بمثابة معسكرات لتخريج جيل فذ وفريد قادر على حمل هموم الدعوة والوطن.
لم يكتف الأسير أكرم في الجلسات الثقافية والتنظيمية بل توسع في طلب العلم وحصل على شهادتين في الثانوية العامة، وشهادتي بكالوريس، الأولى تخصص تاريخ من جامعة الأقصى بغزة، والثانية تخصص اجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة.
كما استطاع القواسمي الحصول على شهادة ماجستير في مجال الدراسات الإسرائيلية من جامعة أبو ديس، وكذلك العديد من الدورات التدريبية والتطويرية ومنها في إدارة الأعمال والتنمية البشرية والقانون الدولي وحقوق الإنسان والصحافة والإعلام وعلم التجويد.
التعليقات