جماهير غفيرة تشييع جثمان القيادي عدنان أبو تبانة في الخليل
رام الله - دنيا الوطن
شيّعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الجمعة، جثمان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدكتور عدنان أبو تبانة "أبو أنس" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وخرجت مسيرة التشييع من مستشفى الخليل الحكومي نحو منزله في المدينة، ثم توجهت لمسجد عثمان بن عفان لأداء الصلاة على جثمانه.
وهتف المشيعون الذي حملوا الرايات الخضراء بهتافات حماسية، منها، "يا أبو أنس طل وشوف.. هي رجالك بالألوف"، "تحية للكتائب عز الدين"، "يا أبو أنس لا تعبس.. بدك عسكر بنالبس".
واستذكر المشيعون في الخليل جبل فلسطين الشيخ أبو عاصف البرغوثي الذي وافته المنية يوم أمس في رام الله، إثر إصابته بفيروس كورونا، فقالوا: "من الخليل تحية.. لكوبر الأبية".
وتزاحم المشيعون على رفع الجثمان الطاهر متوجهين نحو مقبرة "الكرنتينا" وسط الخليل.
في رثاء الفقيد
وفي توديع "أبو تبانة"، قال القيادي في حركة حماس عبد الكريم فراح، إنه لا يسعنا في هذا المقام، ولا هذه الدقائق ذكر مناقب ومآثر الدكتور أبو أنس، الذي حمل هم فلسطين منذ ريعان شبابه وهو في الجامعة.
وذكر فراح أن الفقيد تنقل بين العلم والعمل في المؤسسات الخيرية، كما وكانت له سنوات طويلة في أروقة التحقيق والزنازين عند الاحتلال.
وأكد أن الدكتور عدنان كان رجل المرحلة خصوصًا في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من معطف خطير ومؤامرات كبيرة.
وكشف أن "أبو تبانة" كان يعمل بصمت، حيث عكف مؤخرًا على تشكيل القائمة الأولى من محافظة الخليل لكنه رحل بصمت أيضًا.
وأضاف: "الدموع والبكاء لا تنفع، الذي ينفع هو السير على ذات الطريق ومواصلة المسير".
وختم حديثه: "الرجال اليوم يرحلون في زمنٍ نحن بأمس الحاجة لهم، فحب هذه الجماهير لهذا القائد لم يكن من فراغ، فهو عمل لأجلهم طوال سنين حياته".
بدوره هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية، ذوي الدكتور أبو تبانة، وقدّم لهم التعازي، مستحضرًا دوره الوطني والنضالي ومناقبه في العمل الفكري والتاريخي، ومتابعته للقضية الفلسطينية تاريخياً، ودوره الأصيل في توثيق جرائم الاحتلال تاريخياً في مدينتي القدس والخليل.
وأشاد هنية بمسيرته العلمية والوطنية، وتاريخه المشرف الذي قضى جزءاً منه في سجون الاحتلال، حيث أمضى ما يقارب من عشرة أعوام في سجون الاحتلال، كما كان مربياً للأجيال وشاحذاً لهمم الشباب وداعياً إلى رص الصفوف ووحدة الوطن، وشارك في تأسيس وإدارة العديد من المؤسسات الوطنية التي كان لها دور مهم في التخفيف من معاناة شعبنا ومساعدة أهلنا.
وتعرض أبو تبانة للاعتقال على يد قوات الاحتلال أول مرة عام 1994، ثم توالت اعتقالاته حتى بلغت 16 مرة، حيث قضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات.
وكتب عددًا من الكتب والأبحاث والدراسات، وحقَّق كتاب "الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل" في مجلدين.
شيّعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الجمعة، جثمان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدكتور عدنان أبو تبانة "أبو أنس" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وخرجت مسيرة التشييع من مستشفى الخليل الحكومي نحو منزله في المدينة، ثم توجهت لمسجد عثمان بن عفان لأداء الصلاة على جثمانه.
وهتف المشيعون الذي حملوا الرايات الخضراء بهتافات حماسية، منها، "يا أبو أنس طل وشوف.. هي رجالك بالألوف"، "تحية للكتائب عز الدين"، "يا أبو أنس لا تعبس.. بدك عسكر بنالبس".
واستذكر المشيعون في الخليل جبل فلسطين الشيخ أبو عاصف البرغوثي الذي وافته المنية يوم أمس في رام الله، إثر إصابته بفيروس كورونا، فقالوا: "من الخليل تحية.. لكوبر الأبية".
وتزاحم المشيعون على رفع الجثمان الطاهر متوجهين نحو مقبرة "الكرنتينا" وسط الخليل.
في رثاء الفقيد
وفي توديع "أبو تبانة"، قال القيادي في حركة حماس عبد الكريم فراح، إنه لا يسعنا في هذا المقام، ولا هذه الدقائق ذكر مناقب ومآثر الدكتور أبو أنس، الذي حمل هم فلسطين منذ ريعان شبابه وهو في الجامعة.
وذكر فراح أن الفقيد تنقل بين العلم والعمل في المؤسسات الخيرية، كما وكانت له سنوات طويلة في أروقة التحقيق والزنازين عند الاحتلال.
وأكد أن الدكتور عدنان كان رجل المرحلة خصوصًا في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من معطف خطير ومؤامرات كبيرة.
وكشف أن "أبو تبانة" كان يعمل بصمت، حيث عكف مؤخرًا على تشكيل القائمة الأولى من محافظة الخليل لكنه رحل بصمت أيضًا.
وأضاف: "الدموع والبكاء لا تنفع، الذي ينفع هو السير على ذات الطريق ومواصلة المسير".
وختم حديثه: "الرجال اليوم يرحلون في زمنٍ نحن بأمس الحاجة لهم، فحب هذه الجماهير لهذا القائد لم يكن من فراغ، فهو عمل لأجلهم طوال سنين حياته".
بدوره هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية، ذوي الدكتور أبو تبانة، وقدّم لهم التعازي، مستحضرًا دوره الوطني والنضالي ومناقبه في العمل الفكري والتاريخي، ومتابعته للقضية الفلسطينية تاريخياً، ودوره الأصيل في توثيق جرائم الاحتلال تاريخياً في مدينتي القدس والخليل.
وأشاد هنية بمسيرته العلمية والوطنية، وتاريخه المشرف الذي قضى جزءاً منه في سجون الاحتلال، حيث أمضى ما يقارب من عشرة أعوام في سجون الاحتلال، كما كان مربياً للأجيال وشاحذاً لهمم الشباب وداعياً إلى رص الصفوف ووحدة الوطن، وشارك في تأسيس وإدارة العديد من المؤسسات الوطنية التي كان لها دور مهم في التخفيف من معاناة شعبنا ومساعدة أهلنا.
وتعرض أبو تبانة للاعتقال على يد قوات الاحتلال أول مرة عام 1994، ثم توالت اعتقالاته حتى بلغت 16 مرة، حيث قضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات.
وكتب عددًا من الكتب والأبحاث والدراسات، وحقَّق كتاب "الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل" في مجلدين.