السفير عبد الهادي يبحث مع وزير الإعلام السوري آخر مستجدات القضية الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، مع وزير الإعلام السوري عماد ساره، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين وسبل تعزيز التعاون الإعلامي بين فلسطين وسوريا.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الإعلام بالعاصمة السورية دمشق وضع عبد الهادي وزير الإعلام بصورة استمرار اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالانتهاكات بحق أبناء شعبنا ومواصلة الاستيطان والاعتقالات وتدمير المنازل.

كما تطرق عبد الهادي إلى اهمية قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية "فاتو بنسودا" بفتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين.

مشيراً بان هذا القرار يعزز من فاعلية وجدوى ومصداقية الطريق الذي شقته القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ويؤكد استقلالية القرار الفلسطيني الذي اتخذ هذه الخطوة رغم التهديدات والضغوط السياسية.

وأيضاً وضع عبد الهادي وزير الإعلام بصورة  آخر المستجدات المتعلقة بالإجراءات والتحضيرات لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مواعيدها التي حددها المرسوم الرئاسي، خاصة بعد تفاهمات الفصائل الفلسطينية في القاهرة.

كما وضع عبد الهادي وزير الإعلام بصورة التحركات والجهود مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تحريك العملية السياسية بناءً على مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، برعاية الرباعية الدولية ضمن آلية متعددة الأطراف من أجل استئناف المفاوضات وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين فلسطين وسوريا الشقيقة.

بدوره رحب وزير الإعلام بقرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين مشيراً بأنه حان الوقت لمعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيلين بالجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

وأيضاً أكد الوزير ساره على موقف سوريا الدائم بدعم حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.

كما رحب بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية من أجل عقد الانتخابات الفلسطينية في موعدها وفق المراسيم الرئاسية.

كما أكد الوزير سارة حرصه على استمرار التواصل من أجل تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، ومهمة الإعلام السوري الأولى كشف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني كما يعمل لكشف الإرهاب الأصولي المشترك مع الاحتلال الإسرائيلي.