الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تنظم ندوة بشأن "دور المرأة في تعزيز السلم والأمن"

رام الله - دنيا الوطن
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ندوة افتراضية تفاعلية بشأن "دور المرأة في تعزيز السلم والأمن" وذلك ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية. والتأمت الندوة المنقولة بالصوت والصورة من خلال مقر الأمانة العامة، اليوم الثلاثاء، 23 مارس 2021.

وطرحت المشاركات إسهامهن بخصوص قرار 13/25 الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بإشراك المرأة في تعزيز السلم والأمن.

وتحدث السيدة نادية دياغو دياغن، من جمهورية السنغال رئيسة المكتب الإقليمي لشبكة المرأة والسلم والأمن في فضاء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في مستهل الندوة وتناولت تجربة المكتب الإقليمي في مجال تعزيز دور المرأة في قضايا السلم والأمن.

وقالت السيدة دياغو إنه رغم المبادرات العديدة التي اتخذت فإن عدد النساء اللواتي دخلن مجال تحقيق السلم والأمن لا يزال ضعيفا، ورغم كل المحاولات من أجل المضي بالمرأة إلى الإمام في هذا المجال إلا أن النتائج لا تزال متواضعة.

وتحدثت السيدة فوزية كوفي من جمهورية أفغانستان الإسلامية، العضو في البرلمان الأفغاني، وعضو في اللجنة الاستشارية للمرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي أشارت إلى ضرورة مشاركة المرأة في السلم والأمن، حيث قالت إن من يسقط في أرض المعارك ليس فقط من الرجال بل النساء كذلك، وفي كثير من الأقاليم.

وألقت السيدة سليمى إسحق الخليفة من جمهورية السودان؛ مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ورقتها في الندوة، حيث أشارت إلى أنه من الضروري إيجاد مقاربة وطنية في السودان لتنفيذ مقتضيات القرار وليس ذلك في المرحلة الانتقالية التي يعيشها السودان الآن فقط، بل وبالأخذ في الحسبان كذلك فترات الحكومات السابقة والحروب الأهلية التي شهدتها البلاد، مرورا إلى مرحلة التعافي وما يليها من مرحلة الرفاهية والاستقرار.