الهرفي يبحث مع مستشارة رئيس الوزراء الفرنسي عقد الاجتماع الفلسطيني الفرنسي الثالث

رام الله - دنيا الوطن
أكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي على أهمية عقد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي الثالث في أقرب وقت ممكن لمتابعة الاتفاقيات الموقعة سابقاً بين فلسطين وفرنسا وتقييم الإنجازات والعقبات وكذلك وضع التصورات للتعاون المستقبلي بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الهرفي بالسيدة بولين كارمونا، مستشارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس لشؤون العلاقات الخارجية والدبلوماسية.
وتقدم السفير الهرفي باسم رئيس الوزراء د. محمد اشتية بالشكر الكبير لفرنسا على مواقفها المتوازنة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بالشرائع والقوانين الدولية، وعلى دعمها السياسي والاقتصادي في جميع المجالات، وبالأخص دعم الجهود الفلسطينية في مواجهة جائحة كورونا.
واستعرض السفير الهرفي السياسات الإسرائيلية الاحتلالية والانتهاكات اليومية وتنكر دولة الاحتلال لالتزاماتها وفق القوانين الدولية، وكذلك الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون بحماية جنود الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وارضه ومقدراته.
بدورها عبرت السيدة كارمونا عن سعادتها باستقبال السفير الهرفي مؤكدة على ثبات الموقف الفرنسي بالالتزام بالشرعية الدولية بالقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وبحل الدولتين الذي يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967. وكذلك على استمرار فرنسا في تقديم الدعم المطلوب للمؤسسات الفلسطينية في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها.
كما ثمنت السيدة كارمونا قرار سيادة الرئيس محمود عباس اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية كجزء من عملية ديمقراطية متكاملة، مجددة استعداد فرنسا لتقديم كل الدعم المطلوب لإنجاح العملية الانتخابية في فلسطين.
وأكدت على أهمية التعاون الثنائي بين الطرفين وعلى ضرورة عقد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي الثالث هذا العام واستعداد باريس لاستضافته، محبذة ان يتم التخطيط الجيد له على ان يتم وفق صيغة الاجتماعات المباشرة برئاسة رئيسي الوزراء الفلسطيني والفرنسي وبحضور الوزراء المعنيين.
أكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي على أهمية عقد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي الثالث في أقرب وقت ممكن لمتابعة الاتفاقيات الموقعة سابقاً بين فلسطين وفرنسا وتقييم الإنجازات والعقبات وكذلك وضع التصورات للتعاون المستقبلي بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الهرفي بالسيدة بولين كارمونا، مستشارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس لشؤون العلاقات الخارجية والدبلوماسية.
وتقدم السفير الهرفي باسم رئيس الوزراء د. محمد اشتية بالشكر الكبير لفرنسا على مواقفها المتوازنة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بالشرائع والقوانين الدولية، وعلى دعمها السياسي والاقتصادي في جميع المجالات، وبالأخص دعم الجهود الفلسطينية في مواجهة جائحة كورونا.
واستعرض السفير الهرفي السياسات الإسرائيلية الاحتلالية والانتهاكات اليومية وتنكر دولة الاحتلال لالتزاماتها وفق القوانين الدولية، وكذلك الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون بحماية جنود الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وارضه ومقدراته.
بدورها عبرت السيدة كارمونا عن سعادتها باستقبال السفير الهرفي مؤكدة على ثبات الموقف الفرنسي بالالتزام بالشرعية الدولية بالقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وبحل الدولتين الذي يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967. وكذلك على استمرار فرنسا في تقديم الدعم المطلوب للمؤسسات الفلسطينية في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها.
كما ثمنت السيدة كارمونا قرار سيادة الرئيس محمود عباس اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية كجزء من عملية ديمقراطية متكاملة، مجددة استعداد فرنسا لتقديم كل الدعم المطلوب لإنجاح العملية الانتخابية في فلسطين.
وأكدت على أهمية التعاون الثنائي بين الطرفين وعلى ضرورة عقد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي الثالث هذا العام واستعداد باريس لاستضافته، محبذة ان يتم التخطيط الجيد له على ان يتم وفق صيغة الاجتماعات المباشرة برئاسة رئيسي الوزراء الفلسطيني والفرنسي وبحضور الوزراء المعنيين.
التعليقات