الاحتلال ينفذ أعمال تجريف مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي
رام الله - دنيا الوطن
قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأعمال تجريف أمام مبنى قديم مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي.
وأفادت لجنة إعمار الخليل، بأن مستوطنين قاموا بأعمال مجهولة داخل مبنى قديم مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي، في منطقة تعتبرها سلطات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، وتمنع دخول لجنة الاعمار اليها، أو ترميم المباني فيها.
وأوضحت أن المبنى يعود لعائلة ادريس، ومدخلها من حارة بني دار، وقد سلّمته سلطات الاحتلال للمستوطنين.
ويذكر أن سلطات الاحتلال صادقت مصلع الشهر الجاري، على رخصة لبناء مصعد للمستوطنين في المسجد الإبراهيمي، بهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من مساحته ومرافقه، وتغيير ملامحه التاريخية.
ويسعى الاحتلال لإفراغ المسجد الإبراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة
قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأعمال تجريف أمام مبنى قديم مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي.
وأفادت لجنة إعمار الخليل، بأن مستوطنين قاموا بأعمال مجهولة داخل مبنى قديم مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي، في منطقة تعتبرها سلطات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، وتمنع دخول لجنة الاعمار اليها، أو ترميم المباني فيها.
وأوضحت أن المبنى يعود لعائلة ادريس، ومدخلها من حارة بني دار، وقد سلّمته سلطات الاحتلال للمستوطنين.
ويذكر أن سلطات الاحتلال صادقت مصلع الشهر الجاري، على رخصة لبناء مصعد للمستوطنين في المسجد الإبراهيمي، بهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من مساحته ومرافقه، وتغيير ملامحه التاريخية.
ويسعى الاحتلال لإفراغ المسجد الإبراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة