قطر الخيرية توزع مساعدات عاجلة على متضرري فيضانات ماليزيا

قطر الخيرية توزع مساعدات عاجلة على متضرري فيضانات ماليزيا
رام الله - دنيا الوطن
بتمويل ودعم من صندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع مؤسسة ميرسي ماليزيا ساهمت قطر الخيرية في تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الفيضانات وذلك في ضوء خطة التدخل الاغاثي العاجلة التي وضعتها الحكومة الماليزية والتي بدأت فيها منذ شهر يناير 2021

وقامت قطر الخيرية مع الشريك المحلي بتحديد ثلاث ولايات بالتنسيق مع الحكومات المحلية لتقديم السلال الغذائية ومواد النظافة الشخصية ل 2188 عائلة.

وانطلقت عمليات التوزيع التي نفذتها قطر الخيرية بتمويل ودعم من صندوق قطر للتنمية‏ في العاشر من مارس الجاري ومن المنتظر أن تستمر حتى الأسابيع المقبلة للوصول إلى عدة مناطق متضررة.

فيضانات مدمرة

ويعد سكان القرى والمناطق الريفية الفئات الأكثر تضررا خاصة وأنهم يعانون من نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه ماليزيا منذ يناير الماضي فيضانات تسببت في نزوح الاف المواطنين من مدنهم بعد فقدانهم لمنازلهم كما يعاني السكان من تضرر لممتلكاتهم ونقص في الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الطعام واللباس ومياه الشرب ومستلزمات النظافة.

وقال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية السيد نواف الحمادي إن هذه المساعدات تساهم في الحد من تبعات الفيضانات على المتضررين في ماليزيا خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن عمليات التوزيع مستمرة طيلة الأسابيع المقبلة في مناطق مختلفة للوصول إلى السكان الذين تضررت بيوتهم وممتلكاتهم لمد يد العون لهم لتجاوز هذه الأزمة.

ونوه السيد الحمادي بأهمية الدعم الذي يقدمه صندوق قطر للتنمية لتمويل هذه العمليات والتي تساهم في تغطية التدخلات الإنسانية لقطر الخيرية حول في العالم.

بدوره أكد السيد مسفر بن حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية، بأن الصندوق عزز جهوده بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي المنفذ قطر الخيرية في الاستجابة العاجلة لدعم المتأثرين والمتضررين من الفيضانات في ماليزيا ، وذلك بتكثيف الجهود وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة ومتنوعة لآلاف الأسر في مراكز الإيواء المخصصة للمتضررين في عدد من المناطق المنكوبة، والذين تقطعت بهم السبل جراء الفيضانات ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة قطر في كوالالمبور والجهات المختصة في الولاية والشركاء الاستراتيجيين الآخرين ، وأوضح أن الهدف الرئيسي من المساعدات يتمثل في ضمان حصول المجتمعات المتضررة من الفيضانات على احتياجاتها الأساسية واستعادة سبل معيشتها ومصادر رزقها في اقرب فرصة.

عمليات التوزيع

 وشملت عمليات التوزيع في اليوم الأول منطقتين الأولى منطقة بنتا " Benta “  التي تم فيها توزيع المساعدات على 248 عائلة، ونظرا لتعليمات التباعد الاجتماعي الخاصة بكوفيد 19 فقد تم وضع المساعدات في المخزن التابع للإدارة المحلية، ثم قامت عدة فرق بالتوجه إلى بيوت المستفيدين للتوزيع عليهم.

كما تم التوزيع في المنطقة الثانية: منطقة كوالا ليبيس kuala lipisحيث وصلت المساعدات ل 290 مستفيد في خمس قرى مختلفة.

ترحيب الأهالي

وقد نالت هذه الخطوة ترحيبا واستحسانا من الأهالي الذين عبروا عن شكرهم وسعادتهم لهذه المساعدات وإيصالها إلى بيوتهم.

وتوجه المسؤول عن التجمعات السكنية السيد أحمد تاج الدين بالشكر لدولة قطر والجهات الداعمة على المساعدة العاجلة والهامة في هذا الوقت الصعب الذي تمر به منطقتهم.

وقال إن هذا يعكس حجم الاخوة بين الشعبين القطري والماليزي خاصة وأن أهل المنطقة تأثروا بالفيضان فكلهم فلاحون وقد فقدوا أعمالهم من الفيضان وفي ظل التأثر بجائحة كورونا فقد كانت العواقب وخيمة.

ومن المنتظر أن يتم خلال الأسبوعين القادمين توزيع المساعدات على 800 عائلة في ولاية جوهور و850 عائلة في ولاية صباح.