بيه إم آي يطلق مساقاً عبر الإنترنت لتمكين دعم التحول المؤسسي

لقد صارت القدرة على التحوّل والتكيّف بسرعة ضروريّة اليوم بالنسبة إلى المؤسّسات، إلا أن بيانات من "ماكنزي" أشارت إلى  أنّ 70 في المائة من جهود التحوّل الواسعة النطاق تفشل في تحقيق أهدافها. وتقوم المؤسّسات استجابةً لذلك بتجاوز مقاربة التحوّل المعتادة من الأعلى إلى الأسفل، عبر استغلال التأييد والدعم الجماعي من كامل القوّة العاملة. ووفقاً للأبحاث التحويليّة الاستراتيجيّة من "برايتلاين" فمن المرجح أن المؤسسات التي تتحوّل بنجاح وبشكلٍ سريع ومتقن تركّز مرّتَين أكثر على تطوير الموهبة الداخلية التي تعزز التزام الموظفين بأهداف مؤسسية أوسع.

وقال سونيل براشارا، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد "بيه إم آي"، في هذا السياق: "تواجه الشركات اليوم اضطراباتٍ لم يسبق لها مثيل. ولتخطي هذا المناخ الدائم التغير بنجاح، عليها التقدّم ودعم النمو، كما يتعيّن على الشركات التمتّع بطابع مرن للتحوّل من الداخل. ويجب أن تقوم الشركات بإشراك الموظفين على كافة المستويات بدل الاعتماد على كبار المسؤولين أو المستشارين الخارجيّين فحسب". وأضاف: "لم يعد التحول نقاشاً محصوراً بالمسؤولين التنفيذيين. وسيؤثر هذا المساق الجديد على الشركات ومسؤولي المشاريع الفرديّين على حد سواء بشأن المكوّنات الأساسية الآيلة إلى تطبيق جهود تحويليّة ناجحة، ما يسمح لهم بدعم هذه المبادرات وبأن يصبحوا صانعي تغيير فعليّين ضمن مؤسساتهم".

ومن خلال هذا المساق عبر الإنترنت، سيتعلّم المتخصّصون في المشاريع ما يلي:

· المكوّنات الأساسيّة الخمسة لأيّ تحوّل مؤسّسي ناجح

· أفضل الممارسات لتغيير الناس، والذهنيّات، والأداء

· كيفيّة الدمج الناجح لاستراتيجيّة الأعمال مع مهارات إدارة المشاريع

وعند استكمال هذا المساق، يتمتّع المشاركون بخيار الحصول على مؤهلات مصغرة في مجال التحويل المؤسسي من خلال امتحان من 30 سؤال، للمساعدة في تعزيز وتطبيق معارفهم المكتسبة حول أساسيّات التحول. وتمّ تصميم المساق عبر الإنترنت والمؤهلات المصغّرة لدعم المتخصّصين خلال عملية التحوّل المؤسسي، ومساعدتهم في تطوّرهم المتخصّص عبر جعلهم سفراء للتغيير المؤسسي والمساعدة في فتح الأبواب للمزيد من الفرص المهنيّة والنموّ.