مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

عياش يهنىء الشعبنا الفلسطيني بحلول ذكرى الأسراء والمعراج

رام الله - دنيا الوطن
هنأ عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش ، رئيس دولة فلسطين محمود عباس " أبو مازن " والوزراء والمسؤولين وقادة التنظيمات وشعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والأسلامية بذكرى الإسراء والمعراج، الذي يصادف يوم غد الخميس.

وأشار عياش في بيان صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست بهذه المناسبة إلى أن حلول ذكرى الإسراء والمعراج ذكرى عطرة، تبعث فينا الأمل والقوة من جديد، لمواجهة ما يعترضنا من عقبات وتحديات، ولاسيما في الاوقات
العصبية التي يمر بها العالم أجمع في مواجهة وباء كورونا.

واعتبر عياش أن الدلالات العظيمة لمعجزة الاسراء والمعراج، واختيار المسجد الأقصى المبارك ليكون معراج النبي محمد إلى السموات العلى جعل من هذا الموقع جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، وبالتالي فرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين في فلسطين وخارجها.

وحذر عياش مما يتعرض له الحرم القدسي الشريف من تهويد وتدمير، مشيرا الى فرض واقع تهويدي جديد في المسجد المبارك ، مؤكداً أن الاقتحامات باتت يومية للمسجد الاقصى لآداء الصلوات والرقصات التلمودية، ترافقها استمرار عمليات حفر
الأنفاق أسفل أساسات المسجد مما يهدده بالانهيار والتدمير.

وقال :" د. عياش أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج تأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني والعالم بأسره في ظل جائحة كورونا، ورغماً عن ذلك فان الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قدماً صواب أهدافه النبيلة والمشروعة والعادلة على اعتبار أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة ليس احتفالاً تقليدياً، وإنما هو تأكيد وتجسيد لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية."

ودعا عياش كافة الدول الإسلامية إلى الالتفات لقضية المسجد الأقصى المبارك وبذل الغالي والنفيس لحمايته مما يحدق به من مخاطر وأهوال.

وتمنى عياش بهذه المناسبة أن ينعم شعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود المناسبة على شعبنا وأمتنا وقد تعززت وحدتها وانتهى الأنقسام الأسود.

وأعرب عياش عن أمله بأن يعيد الله سبحانه وتعالى، هذه المناسبة المباركة العام المقبل، وقد تحققت أماني شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.