إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بورين

رام الله - دنيا الوطن
 أصيب مساء الثلاثاء عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة بورين جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوة كبير من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز والصوت على السكان.

وأوضحت المصادر أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز السام، الذي أطلقته قوات الاحتلال.

وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف أرجاء البلدة وكثّفت من تواجدها في محيطها، فيما اعتلت أسطح عدد من المنازل.

 وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي "براخا ويتسهار" المقامة على أراضي القرية.

وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.

 وعلاوة على اعتداءات مستوطني "براخا"، تنطلق أيضا من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

 وترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.