نساء وضعن بصماتهن الإيجابية بحياة أسرهن ولهن بصمات وطنية بكافة المواقع

نساء وضعن بصماتهن الإيجابية بحياة أسرهن ولهن بصمات وطنية بكافة المواقع
رام الله - دنيا الوطن
في لقاءات أجرتها وكالة أخبار المرأة في دبي  بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف سنويا في الثامن من آذار  كان لنا هذه الوقفات مع عدد من سيدات الأعمال والشخصيات النسائية البارزة في العمل العام في الأردن وفي الإمارات وقمنا بمتابعة  هذا الرصد الإعلامي لآرائهن  حول المرأة ودورها وماذا تقول عن الاحتفال  بهذه المناسبة التي يحتفي بها العالم بالمرأة.

 مريم السلمان :المرأة الإماراتية  تتميز بقوة شخصيتها في التعبير عن الرأي وتسهم في بناء الوطن وتربية الأجيال الصالحة

بداية كان لنا وقفه مع  الأستاذة مريم سالم السلمان رئيسة جمعية أصدقاء كبار المواطنين بالإمارات مديرة دار رعاية الفتيات بالشارقة سابقا : التي "أكدت  بأن المرأة لها دور كبير في المجتمع ،ومقارنة بالماضي الآن أصبح للمرأة دور كبير في كافة المجالات وقد حققت الكثير من المنجزات في تربية أبناءها وأعداد أجيال المستقبل والمرأة كانت في العصور السابقة مهانة لكن الإسلام العظيم كرمها ومنحها حقوقها كاملة وأعطت طاقاتها وخدماتها لوطنها ومجتمعها وقد تبوأت مكانة مرموقة في كافة المجالات سواء سياسيا أو مجتمعيا ولها بصمات في العمل الاجتماعي التطوعي وقد نجحت مع الرجل في تحقيق مكتسبات وطنية لتخدم مجتمعها وتسهم في التنمية الاقتصادية وهي رفيقة الرجل وزوجة صالحة ومنتجة وتعد أبناءها ليكون قادة مستقبل الوطن وحققت مكاسب وطنية على كافة المستويات في الإمارات خاصة وبالوطن العربي عامة .  

منى صقر المطروشي :المرأة الإماراتية صانعة المستحيل

أكدت سعادة منى صقر المطروشي مدير عام جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية و الثقافية أن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تقدم وتميز على الصعيد الإنساني والعملي جاء بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ومنحها المساحة للتعبير عن أفكارها والمشاركة الحقيقية في البناء والتنمية المستدامة في جميع المجالات، فبهذا التشجيع والمساندة تمكنت من الوقوف جنبا بجنب مع سواعد الرجال في ميدان العمل والتربية وترسيخ الصورة الذهنية عند النشء بالولاء والانتماء للوطن الغالي.

لقد شاركت جداتنا وأمهاتنا في صناعة الرجال ووقفت في مرحلة من مراحل الدولة بكل جسارة وقوة وجلد، ساهمت في تربية الأبناء وتحمل المسؤولية في وقت كان الرجال يخرجون فيه للبحر لفترات طويلة لتتحمل أعباء المعيشة وتقف في شموخ لتعبر عن قدرتها في القيادة ورفعة الوطن وتحكم قبضتها على مجاديف الحياة لتنقل العلم والمعرفة للأبناء وتمد المجتمع بملحمة في القوة والمثابرة والاحترام.

والبوم تمكنت المرأة الإماراتية من رفع راية التقدم بدخولها عالم الفضاء والطيران والمجالات الدقيقة التى سعت لتحقيقها بصقل خبراتها بالعلم والمعرفة والتعلم وإيمانها بقدراتها في تحقيق النجاحات ورسم صورة مشرفة للإماراتية بين الأمم، والسعي لأن تكون رقم واحد بين الشعوب وبما تهدف له الدولة لتمثل المرأة العربية في المحافل العالمية.

د.سمر موسى المرأة شريك أساسي في التنمية المستدامة والتطوير

أكدت الدكتورة سمر موسى خبير التنمية الأسرية بأن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي في نفس الموعد من كل عام نقطة محاسبة وانطلاقة لمرحلة جديدة في نفس الوقت، ولو لم تكن المرأة أثبتت قدرتها في العهود القديمة وتمكنت من إثبات ذاتها وصارت المحرك الأصيل للبناء والتنمية جنبا بجنب للرجل ومصدرا من مصادر الإلهام  والإبداع، شاركت في التربية والتعليم ومهدت الطريق للنشء ومع أنها في حقبة زمنية كانت تعاني من الأمية إلا أنها كانت بمثابة فيلسوفه في تقديم النصح والإرشاد وصناعة الرجال، فهي الداعم والمشجع والمحفز للكثير من أصحاب الفكر والتنوير على مستوى العالم.

ومع الوقت وتحصيلها العلمي وتمكينها في المجتمع أثبتت نفسها ودخلت بقوة في مناحي الحياة لتشارك في جميع المجالات الحيوية والدقيقة، ساهمت في الفنون والإبداع واصقلن هواياتها بالعلم والمعرفة واحتواء وبناء الأسرة، رسخت بقيمها وأفكارها لمفهوم الانتماء والولاء للوطن فكانت أم الشهيد التي قدمت لفذات أكبادها للوطنية، هي من دعمت وصنعت المستحيل لتكون ضمن لسنة المتفوقات في العالم، تجاوزت بإصرارها وصبرها خطوط التميز ووصلت لبر الأمان لتصعد للأفق بعلمها وثقتها في نفسها، وتشجيعها الدائم من أسرتها الصغيرة وأسرتها الممتدة إلى أن دعمتها القيادة الرشيدة ورفعت من شأنها لتواكب العصر وتكون على قدر المسؤولية.

اعتمدت المرأة على التوازن المجتمعي فما كانت لتنجح إلا بإيمان المجتمع بقدراتها ومعرفتها وثقافاتها المتميزة، فهي الضوء والشعاع النابض في قلب الأمة وصانعة الرجال يد بيد مع الأب والأخ والزوج، وهبت الرحمة فمنحتها لمن حولها، منحت العاطفة فشملت أسرتها، المرأة مصدر السعادة والطمأنينة، فقط تحتاج للثقة والدعم المناسب لتبتكر وتنجز وتصبح مشارك أساسي في التنمية المستدامة والتطوير.


        الدكتورة رجاء الحسن :المرأة  شمعة تضيء دروب الحياة لأسرتها ومجتمعها

 

من جهتها قالت الدكتورة رجاء الحسن مستشارة أسرية وتنمية بشرية بالأردن :" بأن المرأة تضيء دروب الحياة لمن حولها ومجتمعها  والمرأة هي نبع من الحنان الذي لا ينضب ،ونهر من العطاء،الذي لا ينتهي وقلب ينبض بالحب والعاطفة الجياشة وشمعة تضئ فلا تحلو الحياة إلا بوجودها .

وأضاف د الحسن :لقد قد جاء ديننا الإسلامي الحنيف يدعوا إلى   الاهتمام بها وبحسن معاملتها في تربيتها ورعايتها ،والأنثى قد  تدخلك الجنة إذا أحسنت تنشئتها بالشكل الصحيح ثم ان رسولنا الكريم أوصي بها عليه الصلاة والسلام حين قال .. " رفقا بالقوارير"، وقد كان آخر وصية له عندما  أوصي  في حجة الوداع بالنساء  فقال عليه أفضل الصلاة والسلام.. استوصوا بالنساء خيرا .

إذن فأن  الاهتمام بالمراه هو جزء من عقيدتنا ومن عاداتنا وعرفنا وتقاليدنا العربية والاسلاميه المتوارثة فلاتكتمل الحياة إلى بها وجمال  الحياة يزداد بهجة بهن .. لأنها  تعتبر بالنسبة للعرب في الجاهلية  قديما مصدرا للعار فقد وأدوها عند ولادتها ،لكن  المسلمين يحتفل بها دائما طيلة أيام العام ليس بيوم واحد فقط كما الغرب فهي بالنسبة لهم كاللؤلؤ المكنون لها قيمتها ومكانتها الرفيعة العالية وقد تم منح لها حقوق تناسب فطرتها وتحافظ علي كرامتها وعفتها ثم  توجهوها ملكه علي مجتمعها لتشارك الرجل بتناغم جميل في هذه الحياة . وهناك  نماذج عديدة تأكد احترام العرب والمسلمين للمرأة  و لها مكانتها العالية بالنسبة لهم .

ومن الامثله علي ذلك عندما حكمت كليوباترا خلال عصر الفراعنة وكانت أول حضارة إنسانيه علي وجه الأرض حينها ، ثم  بلقيس حكمت مملكة سبأ ثم جاء الإسلام مؤكدا علي  قيمة المرأة ومكانتها العالية، ورسولنا الكريم هو الأنموذج الأمثل بحسن تعامله مع المرأة و ودعا المسلمين بأن يعملوا بسننه التي تكرم المرأة  حيث كان عليه أفضل الصلاة والسلام الزوج المحب لزوجاته والأب الحاني لبناته ،والرجل الحكيم عند تعامله مع النساء ويأخذ برأيهن  مثال علي ذلك في صلح الحديبية عندما أشارت عليه احدي زوجاته بأمر ما وعمل به أضافه لنموذج آخر له عليه أفضل الصلاة والسلام عند مساعدته للاعرابيه. وهناك أيضا نماذج أخري  عديدة ومتنوعة عند العرب والمسلمين  . وذلك عندما اعترضت امرأة أمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد أن يحدد المهور وقال أصابت امرأة وأخطأ  عمر . إذن هناك  العديد من النماذج المشرفة لدي العرب والمسلمين تأكد احترامهم وتقديرهم للمراه  ولا نستطيع سردها جميعها في مقاله واحدة ولا تقتصر على حديث بيوم واحد فقط  . ويعتبر مشاركة العرب والمسلمين بالاحتفال بيوم المرأة العالمي ما هو إلا تعبيرا عن مدي أهمية المرأة في المجتمع ودورها الرئيسي في أعداد النشء الصالح لخدمة رسالة الإسلام الخالدة التي كرمت المرأة ومنحتها حقوقها كاملة منذ الولادة حتى مماتها .

د نهلة الضويحي نفخر بالمرأة الإماراتية خاصة والعربية عامة في كل منجزاتها الإيجابية

 وقالت الدكتورة نهلة الضويحي مدربة الدعم النفسي للمرأة والطفل من سوريا  :أن المرأة العربية عامة ساهمت في تحقيق منجزات عديدة في مجال التنمية البشرية وقدمت الدعم لمجتمعها في كل مواقعها ، مشيرة إلى أن النساء  العربيات  هن مربيات الأجيال وهن سند الرجل ويخدمن  المجتمع في كافة المجالات ، ونحن نفخر بهن منوهة بأن المرأة الإماراتية  بشكل خاص  ساهمت بشكل كبير  التي تميزت بسوق العمل التطوعي الاجتماعي كما ساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية في وطنها نفخر ونعتز بكل امرأة عربية صاحبة بصمة إيجابية في هذا اليوم التاريخي للمرأة حول العالم .